توصل الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة من رئيس ليبيريا جوزيف نيوما بواكاي، بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لتربعه على عرش أسلافه المنعمين.
وأعرب بوكاي في هذه البرقية، عن أحر تهانئه للملك، مؤكدا أن “عيد العرش المجيد يحتفي بالرؤية الاستباقية والمتبصرة والطلائعية لجلالة الملك، الذي ارتقى بالمملكة إلى مصاف الدول الصاعدة والحديثة والمزدهرة”.
كما أعرب الرئيس الليبيري عن أمله في أن “تتعزز روابط الصداقة والتعاون الودية القائمة بين المغرب وليبيريا في إطار روح التضامن الإفريقي”.
أيضا توصل الملك ببرقية تهنئة من رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، سامية سولوهو حسن، بمناسبة الذكرى ذاتها.
وأعربت سولوهو حسن في هذه البرقية، باسمها الخاص وباسم الحكومة والشعب التنزانيين، عن أحر تهانئها وأطيب متمنياتها للملك، وللأسرة الملكية الشريفة، والشعب المغربي الشقيق.
وبهذه المناسبة، أشادت بالقيادة النموذجية للملك والتزامه من أجل تنمية ورفاه الشعب المغربي، مشيدة بروابط الصداقة والتضامن القائمة بين البلدين، والتي رسخت جذورها في التاريخ، وتتعزز بالتعاون، وتسترشد بالتطلعات المشتركة للسلام والتنمية والاحترام المتبادل.
كما أكدت سولوهو حسن عزمها على استكشاف المزيد من فرص التعاون بما يخدم مصالح الشعبين، معربة عن متمنياتها بموفور الصحة والسلام والنجاح للملك، وبالتقدم والازدهار للشعب المغربي.
وتوصل الملك محمد السادس، خلال نفس المناسبة، ببرقية تهنئة من رئيس جمهورية كينيا، ويليام ساموي روتو.
وأعرب روتو في هذه البرقية، عن أحر تهانئه وأطيب متمنياته للملك الذي “رسخت قيادته المتبصرة مكانة المغرب كمنارة للتقدم والاستقرار بإفريقيا”.
وبالمناسبة ذاتها، أشاد الرئيس الكيني بالالتزام الثابت للملك من أجل تنمية المملكة، التي أصبحت “رائدة في مجال التنمية المستدامة والاندماج الإقليمي”.
وأكد أيضا، الأهمية الكبرى التي توليها كينيا لشراكتها الاستراتيجية مع المملكة، والتي تجسدت خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الوزير الأول، وزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين إلى الرباط، والتي تميزت بتوقيع العديد من مذكرات التفاهم الاستراتيجية.
كما جدد روتو التزام بلاده الثابت بتعميق علاقات الصداقة والتعاون مع المغرب، على النحو الذي يخدم مصالح البلدين ويعزز السلام والتنمية والازدهار في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير