أعلن البيت الأبيض الأمريكي في بيان له أن الرئيس باراك أوباما طمأن في اتصال مع لعاهل السعودي الملك سلمان يوم أمس الثلاثاء 14 يوليوز 2015 بالتزام الولايات المتحدة العمل مع شركائها في الخليج لمواجهة أنشطة إيران التي تزعزع الاستقرار في المنطقة ومن أجل تعزيز الاستقرار ودعم “بناء قدرات شركائنا في المنطقة”.
ويعتزم الرئيس الأمريكي إرسال وزير دفاعه الأسبوع المقبل إلى الشرق الأوسط حيث يواجه مهمة شاقة لطمأنة حلفاء مثل إسرائيل أن الاتفاق النووي مع إيران لن يقوض التزام أمريكا تجاه أمنهم.
وحتى الآن لم يكشف البيت الأبيض سوى عن محطة واحدة في الجولة وهي إسرائيل حيث أدان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتفاق الثلاثاء وقال إنه “خطأ تاريخي مذهل”.
وتناصب إيران القوة الشيعية المهيمنة إسرائيل وأصدقاء واشنطن العرب السنة وخاصة المملكة العربية السعودية العداء. وخاض حلفاء الرياض وطهران عقودا من الحروب الطائفية بالوكالة في سوريا ولبنان والعراق واليمن.
ويعترف مسؤولون عسكريون أمريكيون بأن تخليص الاقتصاد الإيراني من العقوبات الخانقة سيترجم على الأرجح إلى مزيد من الأموال للجيش الإيراني وأتباعه في الخارج. وفي إشارة إلى رسالته للحلفاء قال كارتر في بيان حول اتفاق إيران إن الولايات المتحدة تقف مستعدة “لمراجعة نفوذ إيران الضار”. وأضاف “نبقى على استعداد وفي وضع لتعزيز أمن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة بما في ذلك إسرائيل.”