القضاء الفرنسي يحاكم جمعية “فرسان العزة” السلفية

عبد العالي الشرفاوي
دولي
عبد العالي الشرفاوي9 يونيو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
القضاء الفرنسي يحاكم جمعية “فرسان العزة” السلفية

بدأت في باريس أمس الإثنين 8 يونيو محاكمة 15 شخصا من جماعة “فرسان العزة” عقب الاشتباه في تخطيطهم لاعتداءات.
وفي مقدمة المتهمين “أمير” المجموعة محمد الشملان (37 عاما)، الذي أسس موقعا يحمل الاسم نفسه وكان يسعى رسميا لمكافحة “معاداة الإسلام”.
وقال الشملان خلال الجلسة إنه يريد الدفاع عن “إسلام خال من العقد” يتعرض “للعدوان”، مؤكدا أنه ليس “عنصريا أو معاديا للسامية” في حين يتضمن ملف الاتهام لائحة “أهداف” بينها متاجر لليهود في باريس.
وقد يحكم على المتهمين، الذين تستمر محاكمتهم حتى الـ23 من يونيو، بعقوبة أقصاها السجن 10 سنوات.
وكان الشملان مثل سابقا أمام القضاء الفرنسي في العام 2011 بتهمة التحريض على التمييز العنصري والديني بسبب بعض تصريحاته العنيفة، ونظمت مجموعته بعدها مظاهرات خصوصا ضد قانون حظر النقاب.
وفي أوائل 2012، تم حل المجموعة بقرار من وزارة الداخلية، التي اتهمتها بالتحريض على العمل المسلح.
وألقي القبض في الـ28 من مارس 2012 على الشملان ورفاقه في مختلف أنحاء فرنسا، وضبطت بحوزتهم أسلحة.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق