بدأت في باريس أمس الإثنين 8 يونيو محاكمة 15 شخصا من جماعة “فرسان العزة” عقب الاشتباه في تخطيطهم لاعتداءات.
وفي مقدمة المتهمين “أمير” المجموعة محمد الشملان (37 عاما)، الذي أسس موقعا يحمل الاسم نفسه وكان يسعى رسميا لمكافحة “معاداة الإسلام”.
وقال الشملان خلال الجلسة إنه يريد الدفاع عن “إسلام خال من العقد” يتعرض “للعدوان”، مؤكدا أنه ليس “عنصريا أو معاديا للسامية” في حين يتضمن ملف الاتهام لائحة “أهداف” بينها متاجر لليهود في باريس.
وقد يحكم على المتهمين، الذين تستمر محاكمتهم حتى الـ23 من يونيو، بعقوبة أقصاها السجن 10 سنوات.
وكان الشملان مثل سابقا أمام القضاء الفرنسي في العام 2011 بتهمة التحريض على التمييز العنصري والديني بسبب بعض تصريحاته العنيفة، ونظمت مجموعته بعدها مظاهرات خصوصا ضد قانون حظر النقاب.
وفي أوائل 2012، تم حل المجموعة بقرار من وزارة الداخلية، التي اتهمتها بالتحريض على العمل المسلح.
وألقي القبض في الـ28 من مارس 2012 على الشملان ورفاقه في مختلف أنحاء فرنسا، وضبطت بحوزتهم أسلحة.
اقرأ أيضا
إطلاق سراح بنزيمة والريال يصدر بيانا في القضية
أصدر ريال مدريد الإسباني بيانا رسمياً يعلن فيه عن عودة مهاجمه الفرنسي كريم بنزيمة إلى …
اغتيال علي مسيلي..القضاء الفرنسي يرفض التحقيق
أعلن القضاء الفرنسي يوم أمس الخميس عن رفضه لطلب التحقيق في قضية اغتيال المعارض الجزائري …
نقابة الصحافة المغربية تستنكر ابتزاز إريك لوران وكاترين غراسيي للمغرب
قالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنها تتأسف، و هي تتابع المستوى المتدني، الذي كشفت عنه …