يمثل الفنان المغربي سعد لمجرد، يوم الاثنين فاتح دجنبر المقبل، أمام القضاء الفرنسي، في جلسة جديدة تأتي في ظرفية حساسة بعدما شهد ملفه تطورات غير مسبوقة، قد تؤثر بشكل مباشر على مسار القضية التي تعود وقائعها إلى سنة 2016.
وتفجرت، خلال الأيام الماضية، شبهة ابتزاز مالي قالت مصادر مطلعة إنها بلغت ثلاثة ملايين يورو، تورطت فيها كل من المشتكية ووالدتها ومحاميتها، إضافة إلى مؤثرة معروفة وشقيق هذه الأخيرة.
ووفق تقارير إعلامية فرنسية، حاولت الأطراف المذكورة أعلاه الضعط للحصول على مبلغ ضخم مقابل التنازل أو عدم حضور جلسات المحاكمة.
وأمام هذا المستجد، قام سعد لمجرد بإبلاغ السلطات الفرنسية رسميا، ما مكن النيابة العامة من فتح تحقيق جديد يشمل الأشخاص المعنيين.
وستتزامن الجلسة المقبلة مع استمرار التحقيقات الجارية في شبهة “الابتزاز”، وهي معطيات قد تعيد رسم ملامح القضية، خصوصا أن مصداقية المشتكية أصبحت محل تساؤلات، الأمر الذي قد يلقي بظلاله على مآل الحكم في طور الاستئناف.
ومن المنتظر أن تكشف جلسة الاثنين عن توجهات القضاء الفرنسي بخصوص هذه التطورات، في وقت يترقب فيه الرأي العام المغربي والدولي مصير واحد من أكثر الملفات إثارة للجدل خلال السنوات الأخيرة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير