قتل 35 شخصا على الأقل معظمهم من المدنيين، خلال أسبوع من الاشتباكات في قرى بالقرب من الحدود الصومالية مع إثيوبيا، بحسب ما أفاد مسؤولون ووجهاء اليوم الأحد. وذكرت المصادر أن الإشتباكات دارت بين ميليشيات من القبائل وعناصر من شرطة ليو، وحدة القوات شبه العسكرية الإثيوبية العاملة في منطقة صومالية تسكنها جماعة إثنية إثيوبية. وصرح حسين ويهليا اريفو حاكم منطقة غالغادود وسط الصومال للصحافيين أن “وحدة شرطة ليو شنت هجوما على مدنيين أبرياء، وتهاجم قرويين وتقتل رعاة غنم”.
وأضاف، أن الحكومة الصومالية تعلم بالاشتباكات ودعت إلى تدخل الحكومة الإثيوبية وقوة الإتحاد الإفريقي في الصومال اميصوم.
وذكرت مصادر في المنطقة أن القتال بدأ قبل أسبوع وتصاعد يوم الجمعة.و
ذكر محمد غاراني أحد وجهاء منطقة غوريسيل حيث تجري معالجة المرضى في المستشفيات، عبر الهاتف أن الاشتباكات “تؤثر على منطقة شاسعة وعدد الضحايا مرتفع حيث تم إحصاء 35 جثة حتى الآن”.
