مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
أسفرت نتائج المسابقة الإقصائية للدورة السادسة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ وتلاوة وتجويد القرآن الكريم، التي نظمها فرع المؤسسة بإثيوبيا أمس السبت بأديس أبابا، عن اختيار ثلاثة مرشحين للمشاركة في نهائيات هذه الدورة.
وشهدت هذه المسابقة الإقصائية مشاركة نحو ستين متسابقا من مختلف أنحاء البلاد، موزعين على أصناف المسابقة الثلاثة، ويتعلق الأمر بالحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، والحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، والتجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وهكذا، وفي صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، تأهل إبراهيم عبد الرحمان إبراهيم إلى نهائيات الدورة السادسة، التي ستحتضنها المملكة المغربية، بعد حلوله في المركز الأول متبوعا بكل من بشير محمود عبدي وعبد الرحمن محمود عبدي.
أما في صنف الحفظ الكامل مع التجويد بمختلف القراءات والروايات، فقد تأهل إسحاق خير الدين للنهائيات، فيما كانت المرتبتين الثانية والثالثة من نصيب كل من عبد العزيز محمد عمر وعبد الله رمضان شريف.
وفي صنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل، تأهل أيمن جمال لنهائيات هذه المسابقة القرآنية بعد احتلاله المركز الأول، متبوعا بفهمي أحمد جمال وعمر مفتاح حسن في المرتبتين الثانية والثالثة.
وأكد المدير المالي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، عثمان صقلي حسيني، في كلمة خلال افتتاح هذه المسابقة الإقصائية، أن هذه التظاهرة الدينية والعلمية تعكس العناية الراسخة، التي يوليها أمير المؤمنين الملك محمد السادس، للقرآن الكريم، والرعاية التي يحيط بها العلماء، وذلك بهدف ترسيخ القيم الدينية الأصيلة، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، وتعزيز روح التضامن والوحدة بين الشعوب الإفريقية.
وتميز حفل اختتام هذه التصفيات بحضور كل من سفيرة المملكة المغربية لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في إثيوبيا، الشيخ حاج إبراهيم توفا، ورئيس فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بإثيوبيا، الشيخ آدم كمال محمد.
وفي ختام هذا الحفل، قدم صقلي حسيني درع المؤسسة للشيخ حاج إبراهيم توفا.
وتسعى مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، من خلال تنظيم هذه المسابقة القرآنية، إلى تعزيز ارتباط الشباب والناشئة الأفارقة بكتاب الله تعالى، وتحفيزهم على حفظه وتجويده وترتيله، بما يسهم في ترسيخ القيم الروحية والأخلاقية للإسلام في المجتمعات الإفريقية.
و.م.ع
