الجزائر وفرنسا

في عز الأزمة.. البرلمان الجزائري يصوت على قانون لتجريم الاستعمار الفرنسي

يعود ملف المرحلة الاستعمارية إلى واجهة النقاش الرسمي في الجزائر، حيث خصصت جلسة استثنائية في البرلمان لمناقشة مقترح قانون يهدف إلى تجريم الاستعمار الفرنسي، في إطار مسار تشريعي يعالج أحد أكثر الملفات حضورا في التاريخ السياسي للبلاد منذ الاستقلال.

ويصوت البرلمان الجزائري اليوم الأربعاء ، على مشروع قانون يهدف إلى تجريم الاستعمار الفرنسي للجزائر وتوصيفه على انه “جريمة دولة” ويطالب فرنسا بـ”اعتذار رسمي”، في وقت لا يزال البلدان غارقين في أزمة كبرى.

ويطالب النص، الذي ينتظر أن يصادق النواب عليه إلا اذا حدث طارئ، بتحمل الدولة الفرنسية “المسؤولية القانونية عن ماضيها الاستعماري للجزائر، وما خلفه من مآس” ويطالبها بالتعويض. وفي حال المصادقة عليه، ستكون للقانون دلالة رمزية، لكن يبدو أن أثره العملي على مطالب التعويضات محدودا من دون اللجوء إلى هيئات دولية أو اتفاق ثنائي.

وأثناء عرض مشروع القانون أمام النواب، قال رئيس المجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى في البرلمان) إبراهيم بوغالي إن هذا المقترح “رسالة واضحة إلى الداخل والخارج بأن الذاكرة الوطنية الجزائرية غير قابلة للمحو أو المساومة”، وفق تعبيره.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال كونفافرو في تصريح سابق، إنه لا يعلّق على نقاشات سياسية تجري في دول أجنبية.

اقرأ أيضا

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.

النقابي الجزائري إلياس تواتي

سجنه الكابرانات بسبب تدوينة حول “القبايل”.. دعوات للإفراج عن النقابي الجزائري إلياس تواتي

تعالت الأصوات في الجارة الشرقية للتنديد والمطالبة بالإفراج عن الناشط النقابي والجمعوي إلياس تواتي، الذي أودعه قضاء النظام العسكري الحبس المؤقت، بسبب نشره تعليقا ساخرا على مواقع التواصل الاجتماعي

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات