تونس

تونس.. إضراب عام في قابس احتجاجا على “مصانع الموت”

دخل سكان محافظة قابس، اليوم الثلاثاء، في إضراب عام، احتجاجاً على استمرار نشاط وعمل المجمع الكيميائي، الذي يتسبب منذ عقود في تلويث الهواء وانتشار الأمراض، بسبب الغازات السامة الصادرة منه.

وشمل الإضراب، الذي دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل، مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية والإدارية، حيث أغلقت المتاجر والمقاهي وعدد من المؤسسات الصناعية والإدارية أبوابها، كما تعطلت الدروس في المدارس والمعاهد، فيما يستعد الأهالي لتنظيم مسيرة حاشدة مساء اليوم للمطالبة بتفكيك وحدات المجمع ونقلها بعيدا عن المناطق السكنية، دفاعاً عن حقهم في بيئة نظيفة وآمنة.

يأتي هذا على خلفية موجة الاحتجاجات المتواصلة التي ينفذها أهالي قابس منذ أيام، للمطالبة بوقف الانبعاثات الغازية والملوثات الصادرة عن وحدات المجمّع، الذي يصفونه بـ””مصانع الموت”.

وفي ظل تواصل موجة الاحتجاجات، تصاعد الغضب الشعبي على خلفية تسجيل حالات اختناق متكررة بين السكان يُرجّح أنها ناجمة عن تلوث بيئي حاد يُنسب إلى أنشطة المجمّع الكيميائي التونسي بالمنطقة.

وكان المجمّع الكيميائي التونسي نفسه قد أقرّ في تقرير رسمي نُشر في يوليوز 2024 بأنه يتسبب بتلوث بيئي واضح يمتد إلى محافظات أخرى مثل سيدي بوزيد والمظيلة، استنادا إلى استبانات ميدانية بين العمال والسكان.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية