يعيش قطاع التعليم بالجزائر على صفيح ساخن، حيث عمدت الوزارة الوصية إلى لي ذراع الأساتذة بقرارات قاسية بسبب إجراء يتعلق بنقاط الفصل الثاني من السنة الدراسية 2025/2024.
وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة، فإنه بناء على تعليمات من وزير التربية الوطنية الجزائري محمد صغير سعداوي، شرعت مديريات التربية في إرسال إشعارات للأساتذة التابعين لنقابة “الكنابسات”، تبلغهم بالاقتطاع من الرواتب عن كل يوم تأخير في تسليم نقاط الامتحانات.
أكثر من ذلك، فإن الوزير المتشبع بالنظام القمعي أكد بكل صرامة على وجوب تنفيذ توجيهاته، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ”خطأ مهني جسيم”.
في المقابل، أوضحت نقابة “الكنابسات” الجزء الخفي من الصورة التي تسعى أبواق النظام الجزائري إلى ترويجها، والتي تجعل فيها الأستاذ جلادا للتلاميذ وحارما إياهم من حقوقهم.
وكشفت “الكنابسات”، أن رفض الأساتذة المنضويين تحت لوائها تسليم نقاط الفصل الثاني من الموسم الدراسي الحالي، عبر النظام الرقمي المخصص لذلك، راجع إلى عدم التزام وزارة التربية الوطنية بحزمة التزامات قطعتها مع شركائها الاجتماعيين، تشمل القانون الأساسي ونظام التعويضات.