قطاع التعليم بالجزائر على صفيح ساخن.. قرارات قمعية للي أذرع الأساتذة

يعيش قطاع التعليم بالجزائر على صفيح ساخن، حيث عمدت الوزارة الوصية إلى لي ذراع الأساتذة بقرارات قاسية بسبب إجراء يتعلق بنقاط الفصل الثاني من السنة الدراسية 2025/2024.

وحسب ما ذكرته مصادر متطابقة، فإنه بناء على تعليمات من وزير التربية الوطنية الجزائري محمد صغير سعداوي، شرعت مديريات التربية في إرسال إشعارات للأساتذة التابعين لنقابة “الكنابسات”، تبلغهم بالاقتطاع من الرواتب عن كل يوم تأخير في تسليم نقاط الامتحانات.

أكثر من ذلك، فإن الوزير المتشبع بالنظام القمعي أكد بكل صرامة على وجوب تنفيذ توجيهاته، معتبرا أن الأمر يتعلق بـ”خطأ مهني جسيم”.

في المقابل، أوضحت نقابة “الكنابسات” الجزء الخفي من الصورة التي تسعى أبواق النظام الجزائري إلى ترويجها، والتي تجعل فيها الأستاذ جلادا للتلاميذ وحارما إياهم من حقوقهم.

وكشفت “الكنابسات”، أن رفض الأساتذة المنضويين تحت لوائها تسليم نقاط الفصل الثاني من الموسم الدراسي الحالي، عبر النظام الرقمي المخصص لذلك، راجع إلى عدم التزام وزارة التربية الوطنية بحزمة التزامات قطعتها مع شركائها الاجتماعيين، تشمل القانون الأساسي ونظام التعويضات.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.