وسط تكتم حول جدوله في العاصمة السورية، توجه وزير الخارجية الفرنسية جان نويل بارو إلى دمشق اليوم الجمعة، على أن تتبعه نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك،بما يشكل أول زيارة لوزيري خارجية من الاتحاد الأوروبي منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.
وتأتي الزيارة في وقت تشهد دمشق وإدارتها الجديدة بقيادة أحمد الشرع انفتاحا دبلوماسيا كبيرا، بعد حوالي أربعة أسابيع من سقوط الرئيس بشار الأسد.
وتعتزم الوزيرة الألمانية ونظيرها الفرنسي إجراء محادثات مع الحكام الفعليين الجدد بتكليف من الاتحاد الأوروبي.
وقبيل توجهها إلى دمشق، حددت بيربوك شروط للحكام الفعليين الجدد في سوريا لاستئناف العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي، وقالت: “من الممكن حدوث بداية سياسية جديدة بين أوروبا وسوريا، بين ألمانيا وسوريا”.
وأضافت أنها تأتي إلى العاصمة السورية رفقة نظيرها الفرنسي جان نويل بارو وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي “بهذه اليد الممدودة، ولكن أيضا بتوقعات واضحة من الحكام الجدد.