بسبب وقف صادراتها.. الجزائر تنبطح للضغوطات وتفاوض الاتحاد الأوروبي

بعد مخالفة الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الجاري به العمل منذ سنة 2005، أكد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، أن بلاده بصدد التفاوض مع الاتحاد لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدولي، الذي لوحت به المفوضية الأوروبية منذ ثلاثة أشهر، على إثر وقف الجزائر صادرات دول الاتحاد إليها.

ونشر برلماني من “حركة مجتمع السلم” الإسلامية، يدعى عبد الوهاب يعقوبي، عبر حسابه، رد الوزير عطاف على سؤال كتابي له، يستفسر عن “المخاطر المحتملة التي قد تتعرض لها الجزائر، لا سيما التبعات المالية المحتملة، على أثر إعلان مفوضية الاتحاد تفعيل إجراءات لتسوية النزاع مع الجزائر”.

وهذه المرة الأولى، منذ اندلاع الخلاف التجاري في يونيو الماضي، التي يعرف فيها أن الطرفين أطلقا مشاورات لإيجاد مخرج للأزمة.

واعترضت المفوضية الأوروبية في بيان، أصدرته في 14 يونيو الماضي، على سلسلة من القرارات، بدأت الجزائر بتنفيذها منذ عام 2021، تتعلق بتنظيم الواردات وتحفيز الإنتاج المحلي، شملت نظام تراخيص الاستيراد، وحوافز لاستخدام المدخلات المحلية في قطاع السيارات، وتنظيم المشاركة الأجنبية في الشركات المستوردة.

ورأت المفوضية أن هذه الإجراءات “تقييدية” لصادراتها نحو الجزائر. ولاحظ مختصون في الشأن الاقتصادي، مستقلون عن الحكومة، أن خطة الحد من الواردات أحدثت ندرة في عدة مواد وسلع في السنتين الأخيرتين.

اقرأ أيضا

السفير عمر هلال

عمر هلال يوجه رسالة إلى مجلس الأمن يدين فيها التصريح الإستفزازي للجزائر بشأن الصحراء المغربية

وجه السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، رسالة جوابية إلى رئيس وأعضاء مجلس الأمن عقب التصريح الاستفزازي والمضلل والمغلوط للأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية حول قضية الصحراء المغربية خلال اجتماع للمجلس، مؤكدا أن مندوب الجزائر أطلق العنان،

ما مستقبل قضية الصحراء المغربية بعد الاعتراف الفرنسي؟

شكّل إعلان فرنسا العضو الدائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة دعمها الرسمي لسيادة المملكة على صحرائها، ضربة قاصمة لخصوم الوحدة الترابية.

صفعة جديدة.. فرنسا تتجاهل سحب السفير الجزائري

أعلنت فرنسا، اليوم الثلاثاء، أنها "أخذت علما بقرار الجزائر سحب سفيرها"، مع تأكيد "العزم على تعميق العلاقة بين الطرفين من أجل مصلحة الشعبين الفرنسي والجزائري".