بعدما حبست الأنفاس منذ بدء السباق نحو البيت الأبيض، حظيت مناظرة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، ومنافسها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، للانتخابات الأمريكية، بمتابعة عالمية.
مناظرة أمس الثلاثاء 10 شتنبر 2024، الأولى من نوعها بين المتنافسين للرئاسيات الأمريكية، كانت فرصة لطرح تصورين مختلفين بشأن مستقبل اقتصاد أمريكا وتدابير تحسين معيشة المواطنين الأمريكييين.
لكن حسب ما أدلى به محللون سياسيون لقنوات تلفزيونية، فإن هاريس وترامب لم يتوفقا خلال هذه المناظرة في طرح أفكارهما للناخبين بالشكل المطلوب.
ويرى المحللون أن المرشحين ركزا في المقابل، على التشويش على صورة بعضهما البعض، بعيدا عن تسجيل نقاط إيجابية في علاقتهم بالناخبين.