للتغطية على حماقة الرئيس عبد المجيد تبون، التي تضمنها تصريحه بشأن وضع اقتصاد البلاد، خلال حملته الانتخابية للفوز بعهدة ثانية، والتي أثارت الكثير من الجدل والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بررت أبواق النظام العسكري الجزائري هذه “التبونية” الجديدة بـ”زلة لسان”.
وكان تبون قد قال، خلال تجمع انتخابي بمدينة وهران، إن الاقتصاد الجزائري انتقل من مؤخرة الترتيب إلى الرتبة الثالثة عالميا، دون أن يقدم بيانات أو معطيات تدعم ما قال، ما دفع بالعديد من النشطاء للمطالبة بضرورة “التأكد من صحة الرئيس العقلية”.
كما شن العديد من النشطاء الجزائريين هجوما حادا على تبون واعتبر البعض أن الرئيس “يتمسخر” على الشعب بتصريحات تتضمن معطيات غير دقيقة.
وعلق الناشط السياسي الجزائري شوقي بن زهرةعلى منصة “إيكس”، قائلا:”الجزائر ثالث اقتصاد في العالم، حسب عبد_المجيد تبون، وأنا أقول إن بلدنا الجزائر الأول في العالم، لكن كأكبر مسخرة فوق وجه الكرة الأرضية مع هذا النظام المتعفن وواجهته المدنية تبون.. من تحرير الجيش_الجزائري غزة في حال فتح الحدود من مصر، إلى أننا واحد من أكبر الاقتصادات في العالم.. تستمر بهذه التصريحات مهازل والفضائح في بلد صار العيش فيه جحيم يفر منه المئات يوميا عبر قوارب الموت”.
وتساءل آخرون بسخربة إن كان الرئيس الجزائري جادا في تصريحه، وأن اقتصاد الجزائر بات أكبر من اقتصادات دول مثل ألمانيا والهند و بريطانيا.
وحاولت أبواق جنرالات قصر المرادية الدفاع عن مترشح السلطة، مدعية أن الانفعالات والتفاعلات في الحملة الانتخابية تجعل زلات اللسان واردة.