عبد المجيد تبون

بعد المطالبة بـ”التأكد من صحة تبون العقلية”.. النظام الجزائري يبرر حماقة “ثالث اقتصاد في العالم بـ “زلة لسان”

للتغطية على حماقة الرئيس عبد المجيد تبون، التي تضمنها تصريحه بشأن وضع اقتصاد البلاد، خلال حملته الانتخابية للفوز بعهدة ثانية، والتي أثارت الكثير من الجدل والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بررت أبواق النظام العسكري الجزائري هذه “التبونية” الجديدة بـ”زلة لسان”.

وكان تبون قد قال، خلال تجمع انتخابي بمدينة وهران، إن الاقتصاد الجزائري انتقل من مؤخرة الترتيب إلى الرتبة الثالثة عالميا، دون أن يقدم بيانات أو معطيات تدعم ما قال، ما دفع بالعديد من النشطاء للمطالبة بضرورة “التأكد من صحة الرئيس العقلية”.

كما شن العديد من النشطاء الجزائريين هجوما حادا على تبون واعتبر البعض أن الرئيس “يتمسخر” على الشعب بتصريحات تتضمن معطيات غير دقيقة.

وعلق الناشط السياسي الجزائري شوقي بن زهرةعلى منصة “إيكس”، قائلا:”الجزائر ثالث اقتصاد في العالم، حسب عبد_المجيد تبون، وأنا أقول إن بلدنا الجزائر الأول في العالم، لكن كأكبر مسخرة فوق وجه الكرة الأرضية مع هذا النظام المتعفن وواجهته المدنية تبون.. من تحرير الجيش_الجزائري غزة في حال فتح الحدود من مصر، إلى أننا واحد من أكبر الاقتصادات في العالم.. تستمر بهذه التصريحات مهازل والفضائح في بلد صار العيش فيه جحيم يفر منه المئات يوميا عبر قوارب الموت”.

وتساءل آخرون بسخربة إن كان الرئيس الجزائري جادا في تصريحه، وأن اقتصاد الجزائر بات أكبر من اقتصادات دول مثل ألمانيا والهند و بريطانيا.

وحاولت أبواق جنرالات قصر المرادية الدفاع عن مترشح السلطة، مدعية أن الانفعالات والتفاعلات في الحملة الانتخابية تجعل زلات اللسان واردة.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.