أعلن زعماء الجبهة الشعبية الجديدة اليسارية وتحالف الوسط الذي ينتمي له ماكرون أنهم سيسحبون مرشحيهم في المناطق التي يحظى فيها مرشح آخر بفرصة أفضل للتغلب على حزب التجمع الوطني في الجولة الثانية يوم الأحد المقبل.
ولم يتضح مبدئيا إمكان تطبيق اتفاق مثل هذا في حال كون المرشح من اليسار ينتمي لحزب فرنسا الأبية اليساري المتطرف الذي يتزعمه جان لوك ميلينشون المثير للجدل وصاحب مقترحات راديكالية تتعلق بالضرائب والإنفاق وخطاب عن التناحر الطبقي.
وذكر مصدر حضر اجتماعا مغلقا أن ماكرون أخبر الوزراء أمس الاثنين أن منع حزب التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية هو الأولوية القصوى، وقال المصدر إن هدف الاجتماع كان التأكيد على أن الاتفاق سيسري على مرشحي حزب فرنسا الأبية على أساس النظر في كل حالة منفردة، مضيفا أن ماكرون أنهى كلمته في اجتماع قصر الإليزيه قائلا “هجوم!”.
وبالفعل انسحب أمس الاثنين، عدد من المرشحين اليساريين أو من معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون مؤهلين للجولة الثانية من الانتخابات، من السباق، بحسب تعداد أولي أجرته وكالة فرانس برس.
ومن بين هؤلاء حتى الآن ممثلون عن الجبهة الشعبية الجديدة بالإضافة إلى ثلاثة وزراء.