الجزائر.. توقيف صحافيين بعد بث تقرير تضمن انتقادات للسلطات

وكالات

أوقف مدير موقع إخباري جزائري ورئيس تحريره على خلفية تقرير انتقدت فيه سيدتا أعمال في جنوب الجزائر السلطات، وفق ما أفادت اليوم الجمعة منظمة غير حكومية تدافع عن المعتقلين.

وأودع مدير موقع “الجزائر سكوب” عمر فرحات ورئيس تحريره سفيان غيروس الحبس الاحتياطي، أمس الخميس، وفق إعلان للجنة الوطنية لتحرير المعتقلين.

وبحسب اللجنة، أوقف الرجلان بعد أن بث الموقع تسجيلاً يظهر امرأتين من جنوب الجزائر، على رأس شركتين ناشئتين، تحتجان على “التهميش” خلال حفل مخصص للإبداع نظم الثلاثاء في الجزائر العاصمة وترأسه وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي.

ووفق اللجنة الوطنية لتحرير المعتقلين يلاحَق الصحافيان بتهمة “التحريض على خطاب الكراهية ونشر خطاب الكراهية”.

ووضع صحافي ثالث في موقع “الجزائر سكوب” تحت المراقبة القضائية.

ووفقاً لأحدث تصنيف صادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”، تراجعت الجزائر 3 مراكز في العام 2024 في مقياس حرية الصحافة، لتحتل المرتبة 139 من أصل 180 دولة.

وأعربت “مراسلون بلا حدود” عن أسفها لـ”تعرض وسائل إعلام مستقلة لضغوط” وتعرّض صحافيين لـ”تهديدات واعتقالات” “لمجرد ذكر الفساد أو قمع التظاهرات”.

اقرأ أيضا

غوتيريش يؤكد دور الجزائر بصفتها طرفا رئيسيا في النزاع حول الصحراء المغربية

في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالبلاغ الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية بتاريخ 25 يوليوز الماضي، أعربت فيه عن “استنكارها الشديد” عقب قرار فرنسا دعم سيادة المغرب على صحرائه، والذي وصفه الجانب الجزائري بـ”غير المنتظر وغير الموفق وغير المجدي”.

“القوة الضاربة”.. القمل يغزو رؤوس التلاميذ في المدارس الجزائرية

تشهد العديد من المؤسسات التربوية في الجارة الشرقية غزوا من القمل، الذي اجتاح رؤوس التلاميذ، مخلفا حيرة وسط الأولياء، الذين دخلوا في مواجهة ضد هذه الحشرة المعروفة بسرعة تنقلها. وأوضحت وسائل إعلام محلية أن الكثير من المدارس في "القوة الضاربة"،

بسبب وقف صادراتها.. الجزائر تنبطح للضغوطات وتفاوض الاتحاد الأوروبي

بعد مخالفة الجزائر لاتفاق الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، الجاري به العمل منذ سنة 2005، أكد وزير خارجية الجزائر، أحمد عطاف، أن بلاده بصدد التفاوض مع الاتحاد لتفادي اللجوء إلى التحكيم الدولي، الذي لوحت به المفوضية الأوروبية منذ ثلاثة أشهر، على إثر وقف الجزائر صادرات دول الاتحاد إليها.