قررت تونس، إعفاء الإيرانيين من تأشيرة الدخول، في خطوة سبقتها زيارة من الرئيس قيس سعيّد، هي الأولى إلى طهران منذ الثورة الإسلامية عام 1979، للمشاركة في تشييع الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، الذي قتل في حادث تحطم طائرة مايو الماضي.
وخلال اللقاء الذي جمع سعيّد بالمرشد الإيراني على هامش الزيارة، قال علي خامئني، للرئيس التونس حسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إنه “من الضروري أن يتحول التعاطف الحالي بين البلدين إلى تعاون ميداني”.
فيما رد سعيّد بالإعراب عن أمله أن “يتم توسيع التعاون بشكل عملي”.
وكان سعيّد من بين الزعماء العرب القلائل الذين شاركوا في مراسم تشييع رئيسي، كما باتت تونس من البلاد العربية المحدودة التي تسمح للإيرانيين بزيارتها دون تأشيرة، وهو ما يفتح الباب أمام العديد من التساؤلات بشأن دوافع هذه الخطوات لزيادة الانفتاح على طهران، وسط تحذيرات من انعكاس ذلك على السياسة الخارجية والداخلية على المدى المتوسط، وديمغرافية البلاد على المدى الطويل.