مجلس الامن

تونس.. جدل حول الغياب عن جلسة الاعتراف الأممي بدولة فلسطين

أثار امتناع تونس عن التصويت لمصلحة “إعلان نيويورك” في الجمعية العامة للأمم المتحدة من أجل تسوية شاملة للصراع بين فلسطين وإسرائيل، بما يضمن “حل الدولتين” تساؤلات حول ما وراء ذلك.

وأيدت 142 دولة عضو اعتماد القرار بما في ذلك الدول العربية التي شاركت في التصويت، وامتنع العراق وتونس عن التصويت في تطور يسلط الضوء على تغير جذري على الأرجح في موقف تونس من القضية الفلسطينية. فهذه ليست المرة الأولى التي ترفض تونس خططاً لـ”حل الدولتين”، إذ سبق أن تحفظت على بيان القمة العربية في ماي عام 2024 الذي تضمن نقاطاً تنص على “حل الدولتين” والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.

وكتب الدبلوماسي السابق إلياس القصري على موقع “الفايسبوك” قائلا: “الحمد لله على التقاعد من الوظيفة العموميًة والدبلوماسية كي لا أُجابه الامتحان العسير بتفسير الموقف الرسمي التونسي تجاه القضيًة الفلسطينيًة في المنتظم الدولي”.

من جانبه، كتب عبد الوهاب الهاني الخبير الأممي السابق ورئيس حزب المجد تحت عنوان “دبلوماسية الغياب والفرار والانسحاب والتولي يوم الزحف”: “هذا الغياب في تصويت مصيري في الجمعية العامة للأمم المتحدة حول الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة ضمن حل الدولتين، سيبقى وصمة عار في جبين الدبلوماسية التونسية”.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية