الجزائر

استفحال الشتم والسب والأفعال الخادشة للحياء في الأماكن العامة بالجزائر، والنظام العسكري يتدخل

بعد أن أصبح الكثير من المواطنين الجزائريين يتفادون المشي في الشوارع برفقة عائلاتهم، خصوصا في وسط المدن الكبرى، وذلك بسبب عبارات السب والشتم التي يطلقها العديد من الشباب على بعضهم البعض، كاسرين بذلك كل حواجز الحشمة والحياء التي تميز المجتمعات العربية والإسلامية، خاط النظام العسكري نسخة جديدة لقانون العقوبات يتضمن عقوبة بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامات مالية، لمعاقبة كل من قام بفعل أو تلفظ بقول خادش للحياء في الفضاء العام.

فبعد نقاش مطول، صادق البرلمان الجزائري، امس الاثنين، على تعديل قانون العقوبات، يتضمن مادة جديدة تنص على معاقبة كل من قام بفعل أو تلفظ بقول خادش للحياء في الفضاء العام، بالحبس من شهرين إلى ستة أشهر وغرامات مالية، وهو ما أثار نقاشا وردود فعل واسعة، بخصوص آليات تنفيذ هذه المادة، وطرق التبليغ وإثبات الفعل، وغيرها من التفاصيل التي يرى مراقبون أنها غير قابلة للتطبيق على أرض الواقع.

ويشار إلى أن العصبية الزائدة التي باتت تميز أسلوب التعامل لدى الجزائريين بسبب الضغوطات اليومية التي يعيشونها تحت رحمة نظام عسكري مستبد، جعلت قضايا السب والشتم تغزو المحاكم الجزائرية، بل وتتربع على عرش الملفات المعروضة على القضاء.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.