الصيدلة

أزمة الأدوية.. النظام الجزائري يقتات من نظرية المؤامرة للتغطية على فشله

اتهم النظام العسكري الجزائري، الذي يقتات من نظرية المؤامرة للتغطية على فشله، مخابر أجنبية بشن ما أسماه “حملة شرسة ضد الأدوية المصنعة محليا، منذ ما يقارب الشهرين”.

وجاء هذا خلال رد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلانية للنظام العسكري على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، حيث طالب الجميع بالوقوف إلى جانب مخابر تصنيع الدواء المحلية.

ولجأ، بإملاءات من جنرالات قصر المرادية، إلى “نظرية المؤامرة” لتهدئة غليان الشارع، مدعيا أن “نجاح المخابر الجزائرية جعلها محل هجمة شرسة من المخابر الأجنبية، بسبب جودة منتجوها وأسعارها المعقولة”.

ودون أن يرف له جفن، واصل هرطقاته، قائلا : “إن الجزائر تعد من البلدان التي تمارس رقابة صارمة على نوعية الأدوية المصنوعة محليا ولا يسمح في أي حال من الأحوال بتسويق أدوية لا تستوفي شروط الجودة والفعالية”.

وتأتي هذه الخرجة في وقت يعاني مرضى بالجزائر من ندرة بعض الأدوية التي تستعمل لعلاج بعض الأمراض، خاصة المزمنة منها، مما يدفع هؤلاء المرضى للاستنجاد بأقاربهم المقيمين بفرنسا أو الانتقال لتونس لشراء تلك الأدوية، كما أن هناك بعض الصيادلة يوفرون هذه الأدوية بطرق غير قانونية وبأسعار مرتفعة، مما يزيد معاناة هؤلاء المرضى.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.