الصيدلة

أزمة الأدوية.. النظام الجزائري يقتات من نظرية المؤامرة للتغطية على فشله

اتهم النظام العسكري الجزائري، الذي يقتات من نظرية المؤامرة للتغطية على فشله، مخابر أجنبية بشن ما أسماه “حملة شرسة ضد الأدوية المصنعة محليا، منذ ما يقارب الشهرين”.

وجاء هذا خلال رد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلانية للنظام العسكري على الأسئلة الشفوية بمجلس الأمة، حيث طالب الجميع بالوقوف إلى جانب مخابر تصنيع الدواء المحلية.

ولجأ، بإملاءات من جنرالات قصر المرادية، إلى “نظرية المؤامرة” لتهدئة غليان الشارع، مدعيا أن “نجاح المخابر الجزائرية جعلها محل هجمة شرسة من المخابر الأجنبية، بسبب جودة منتجوها وأسعارها المعقولة”.

ودون أن يرف له جفن، واصل هرطقاته، قائلا : “إن الجزائر تعد من البلدان التي تمارس رقابة صارمة على نوعية الأدوية المصنوعة محليا ولا يسمح في أي حال من الأحوال بتسويق أدوية لا تستوفي شروط الجودة والفعالية”.

وتأتي هذه الخرجة في وقت يعاني مرضى بالجزائر من ندرة بعض الأدوية التي تستعمل لعلاج بعض الأمراض، خاصة المزمنة منها، مما يدفع هؤلاء المرضى للاستنجاد بأقاربهم المقيمين بفرنسا أو الانتقال لتونس لشراء تلك الأدوية، كما أن هناك بعض الصيادلة يوفرون هذه الأدوية بطرق غير قانونية وبأسعار مرتفعة، مما يزيد معاناة هؤلاء المرضى.

اقرأ أيضا

الجزائر

يثير جدلا واسعا.. النظام الجزائري يدافع عن قانون سحب الجنسية بدعوى أنه يخص “حالات استثنائية جدا”

دافع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن قانون سحب الجنسية المثير للجدل، والذي تم التراجع عنه قبل أربع سنوات، بعد محاولات سابقة بإقراره، حيث فجّر عاصفة من الانتقادات

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

الحافلات المهترئة بالجزائر

“رحلات الموت” بالجزائر.. الحافلات المهترئة تواصل تهديد سلامة المواطنين

أفادت وسائل إعلام جزائرية بأن 44 شخصا، أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، صباح اليوم الأربعاء، في حادثي مرور منفصلين بولايتي باتنة والمغير، ما يعيد إلى الأذهان وقائع حادثة السير المفجعة بـ”وادي الحراش” في العاصمة الجزائر