تونس

تونس.. السلطات تتجه للتضييق على الأحزاب والجمعيات

تستعد السلطات التونسية لاتخاذ إجراءات ضد أحزاب وجمعيات عبر تعليق النشاط والحل والملاحقات، تحت حجج عدم امتثالها للقانون أو لشبهات تمويل أجنبي غير قانوني، وسط مخاوف من التضييق على العمل الحزبي والمدني في البلاد.

ومثّل التمويل الأجنبي للجمعيات محور لقاء الرئيس التونسي قيس سعيد برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزيرة العدل ليلى جفال، نهاية الأسبوع الماضي.

وشدد سعيد على “ضرورة مكافحة ظاهرة التمويل الأجنبي للجمعيات، وترجمة التشريعات والقوانين المتعلقة بمراقبة الأموال المشبوهة”، قائلا إن “هناك مشكلة يجب معالجتها تتمثّل في التمويل الأجنبي للجمعيات”.

وتحدث سعيد عن أمثلة بشأن “مجموعة من التجاوزات”، مبيناً بحسب بيان الرئاسة، أن “الجمعيات التي تتلقّى أموالا من الخارج في أكثر الأحيان تعقد ندوات وملتقيات في نزل من فئة 5 نجوم في آخر الأسبوع للراحة والاستجمام”.

من جهتها، كشفت مديرة ديوان رئيس الحكومة، سامية الشرفي قدور، في إجابتها على أسئلة النواب، خلال أشغال الجلسة العامة في البرلمان أخيرا، أن الحكومة بادرت إلى التنبيه على 150 حزبا، بخصوص توضيح أوضاعها المالية. في حين أصدرت الجهات القضائية أحكاما بتعليق نشاط 97 حزبا بعد الشروع في تتبّع الأحزاب السياسية التي لم تقدم تقاريرها المالية منذ 2018.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. قيس سعيد يرفض إحداث المحكمة الدستورية خوفا من المساءلة

يستمر الرئيس التونسي قيس سعيد في تجاهل المطالبة بإرساء محكمة دستورية (أعلى هيئة قضائية) بالبلاد، بالرغم من تقاطع الأحزاب المعارضة والمؤيدة بشأن هذا الأمر، ما يثير تساؤلات بشأن الدوافع والأسباب.

تونس

انتكاسة جديدة بتونس.. استنكار واسع لسحب الاعتراف باختصاص “المحكمة الأفريقية”

أثار قرار سحب السلطات التونسية اعترافها باختصاص المحكمة الأفريقية لحقوق الإنسان، انتقادات واسعة، واعتبرته بعض المنظمات الحقوقية في البلاد "انتكاسة خطيرة لالتزامات تونس الإقليمية والدولية"

معلقا فشله في إدارة الأزمات على شماعة الوزراء.. سعيد يقيل رئيس الحكومة التونسية

استفاقت تونس اليوم الجمعة، على قرار من قرارات الرئيس قيس سعيد التي لم تزد الوضع المرتبك بالبلاد إلا تعقيدا.