كيري يصل لنيجيريا لمحاربة “بوكو حرام”

خالد الغازي
دولي
خالد الغازي25 يناير 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
كيري يصل لنيجيريا لمحاربة “بوكو حرام”

وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد الى لاغوس بينما تدور معارك طاحنة بين الجيش وبوكو حرام في معقلهم مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا.
وفضلا عن هجمات الاسلاميين في شمال شرق البلاد، يصل كيري لبحث مستقبل البلاد السياسي قبل ثلاثة اسابيع من انتخابات رئاسية وتشريعية تعتبر الاكثر صعوبة منذ عودة الديمقراطية الى نيجيريا في 1999.
وفي حين توجه الوزير الاميركي الى لاغوس، العاصمة الاقتصادية، تجري عملية عسكرية برية مدعومة جوا في مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو (شمال شرق) حيث فرض حظر التجول. وما زالت معارك اندلعت ايضا في الساعة 05,00 (04,00 تغ) في بلدة مونغونو القريبة من تشاد، على مسافة 125 كلم شمال شرق مايدوغوري، متواصلة.
وقد كان خطر هجوم الاسلاميين على هذه المدينة محدقا منذ عدة اشهر، منذ ان بدأ المقاتلون يحتلون البلدات والقرى الواحدة تلو الاخرى في المنطقة، لا سيما ان في مايدوغوري تأسست حركة بوكو حرام في 2002، اولا كمجرد جمعية ثم تمردت في 2009 وتحولت الى جماعة اسلامية مسلحة بعدما اعدمت قوات الامن زعيمها.
ووقعت الهجمات غداة زيارة قام بها الرئيس غودلاك جوناثان الى المدينة في اول تجمع في حملته الانتخابية، وقال امام انصاره “اؤكد لكم انني، اذا انتخبت مجددا، ستتم معالجة مشكلة الامن”. واعلن كيري بنفسه هذه الزيارة الجمعة من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في سويسرا، في خطاب دعا فيه الاسرة الدولية الى مكافحة “الارهاب” والجماعات الاسلامية، مثل بوكو حرام التي ترتكب تجاوزات وتحتل مناطق في شمال شرق نيجيريا.
لكن زيارته الى اكبر بلد في افريقيا من حيث عدد السكان واول اقتصاد في القارة، لن تكون مخصصة فقط لمكافحة المتمردين التي اثارت قيادة السلطات النيجيرية لها توترا بين واشنطن وابوجا. فقضية الانتخابات المقبلة مركزية لان الولايات المتحدة اصرت على ان تجرى في 14 شباط/فبراير، رغم العنف الشديد وتمرد الاسلاميين في شمال شرق البلاد، ما قد يمنع مئات الالاف من الناخبين من المشاركة في الاقتراع.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق