كشفت السلطات السويسرية أمس الاثنين، أنها وضعت مئات الجهاديين المحتملين على مواقع التواصل الاجتماعي تحت المراقبة، مشيرة إلى أن هؤلاء يشكلون خطرا أمنيا حقيقيا.
وحسب ما جاء في تقريرها السنوي، أكدت المخابرات الاتحادية السويسرية، أن سلطات البلاد وضعت 400 عنصر متطرف محتمل على مواقع التواصل الاجتماعي، تحت المراقبة، مشيرة إلى أن البلاد لا تشكل هدفا رئيسيا للعناصر الجهادية نظرا إلى عدم مشاركتها في أي حملة عسكرية ضد الجماعات الإرهابية.
إلى ذلك، قالت المخابرات السويسرية أنه وبالرغم من عدم استهدافها من العناصر المتشددة، إلا أن مستوى الخطر يبقى قائما، مضيفة أن العناصر 400 الذين وضعتهم تحت المراقبة يشكلون خطرا أمنيا حقيقيا بالنسبة إلى البلاد.
هذا وتضمن التقرير السنوي للمخابرات السويسرية، صورة جواز سفر سويسري بالقرب من حزام ناسف نشرها عنصر يشتبه في كونه جهاديا سويسريا سافر إلى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى فيديو نشره تنظيم الدولة في وقت سابق، والذي أظهر فيه علم سويسرا إلى جانب أعلام 60 دولة يعتبرها التنظيم الإرهابي أهداف.
هذا وأشار التقرير إلى أن سويسرا تتوقع هجمات من عناصر منفردة أو جماعات متشدد صغيرة، كما أنها ستعمل على تنفيذ هذه الهجمات بأساليب بسيطة، مؤكدا أن السلطات تعمل على تتبع عدد من العناصر المشتبه بها، خاصة الذين يعودون إلى البلاد قادمين من دول كسوريا التي يعتقد أنهم تلقوا تدريبات فيها على يد تنظيمات متطرفة.