أوصى تقرير حكومي فرنسي الاستعانة بموجهين شخصيين للتخلص من تطرف الأشخاص الذين يتم تجنيدهم، مشيرا إلى أن عدد المواطنين الفرنسيين المتحولين “لجهاديين” تزايد بنسبة 227 بالمائة.
وطالب التقرير الذي تم تمويله من طرف رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس في الأيام التي تلت الهجمات المميتة التي وقعت في باريس، السلطات الفرنسية بإتباع النموذج الدنماركي المتعلق بتوفير موجهين شخصيين لهؤلاء الذين تحولوا لاعتناق الفكر “الجهادي”.
وفي السياق نفسه يتم توفير موجهين شخصيين في مدينتي كوبنهاغن وآرهوس الدنماركيتين لهؤلاء الأشخاص الذين يتم استقطابهم للفكر “الجهادي” لمساعدتهم على العودة لحياتهم الطبيعية مرة أخرى، بعد تعرضهم لعملية غسيل الدماغ الخاصة بالفكر “الجهادي”.
إلى ذلك تحدث التقرير كذلك عن آخر عدد “للجهاديين” الفرنسيين الذين يتواجدون في منطقة الشرق الأوسط.
ويشار إلى أن فرنسا لا تزال الدولة الأكثر تصديراً “للجهاديين” من أوروبا، حسب التقرير نفسه