تنصيب البروفيسور محسن اليزيد قنصلا فخريا للمغرب بلوزان السويسرية

حظي البروفيسور محسن اليزيد، بالتنصيب قنصلا فخريا للمملكة بولايات فو، جنيف، فالي وفريبورغ السويسرية.

وجرى حفل التنصيب الرسمي أمس الاثنين، في مدينة لوزان، بحضور شخصيات بارزة سويسرية ومغربية، ضمنها نخبة من الكفاءات وثلة من الفاعلين المدنيين المغاربة بسويسرا.

وفي كلمته بمناسبة حفل التنصيب، أبرز سفير المغرب ببرن لحسن أزولاي، أن تعيين الدكتور محسن اليزيد، جاء عن استحقاق يؤكده مساره المهني وخصاله الإنسانية وإسهامه في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب وسويسرا.

وقال إن افتتاح القنصلية الفخرية بلوزان ينسجم مع دينامية تعزيز العلاقات الثنائية المغربية السويسرية الممتازة، والتي عرفت تقدما ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، خصوصا بفضل اعتماد الإعلان المشترك الموقع في 3 دجنبر 2021 ببرن خلال الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.

ولفت السفير، إلى أن القنصل الفخري الجديد “سيعمل من موقعه على المساهمة في تعزيز هذه الدينامية، فضلا عن الاضطلاع بمهمة القرب والمساعدة تجاه المغاربة المقيمين أو العابرين وحماية مصالحهم”.

من جهته، كشف القنصل الفخري محسن اليزيد، استعداده للمساهمة في تعزيز وتوطيد علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، وكذا منح آفاق جديدة للتعاون والشراكة.

يذكر أن محسن اليزيد الذي رأى النور في كلميم سنة 1964، يعد أحد الأخصائيين البارزين في مجال جراحة العظام والمفاصل في لوزان وسويسرا، وله إسهامات مبتكرة في التقنيات العلاجية المستخدمة في هذا التخصص ومؤلفات طبية معتمدة، كما أنه بصم على مسار أكاديمي متميز، إذ أنه حاصل على دكتوراه في الطب من جامعة الدار البيضاء سنة 1993، وشهادات عالية من هلسينكي وبرن ولوزان.

اقرأ أيضا

2400 دولار راتب شهري لكل مواطن

لا تتوقف أوروبا عن محاولة توفير أفضل معدلات الرفاهية لمواطنيها، بما في ذلك ضمان صرف …

الأرصدة الليبية المجمدة بالخارج

أين ذهبت مليارات القذافي التي لم يتم إرجاعها لحد الساعة؟

خصصت مجلة "لوبوان" الفرنسية مقالا للحديث عن مليارات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، والتي ما يزال الغموض يلف مصيرها في الخارج بحيث لم يتم إرجاعها بعد إلى ليبيا.

”كسر في الساق” سبب مغادرة العائلة القطرية المغرب بشكل مفاجئ

بعد أن كثرت التساؤلات حول سبب مغادرة أسرة أمير قطر، مدينة إفران التي كانت تقضي فيها عطلة نهاية السنة، بشكل مفاجئ في اتجاه سويسرا، اتضح أن كسرا على مستوى الساق تعرض له الأمير السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، كان هو داعي السفر المفاجئ.