نجم الشعراوي

نجم الشعراوي..من عامل نظافة إلى انتحاري بروكسل

في مستجدات الهجمات الدامية التي هزت العاصمة البلجيكية قبل أسابيع، كشفت السلطات البلجيكية أن أحد منفذي الهجومين الانتحاريين في مطار العاصمة كان يشتغل عامل نظافة في البرلمان الأوروبي قبل ست سنوات.

ووفق ما أفادت به منابر إعلامية محلية نقلا عن الناطق الرسمي باسم البرلمان الأوروبي، كان نجم الشعراوي، وهو أحد منفذي الهجمات الانتحارية التي استهدفت مطار بروكسل في الـ 23 من شهر مارس الماضي، كان يعمل لصالح شركة نظافة تعاقد معها البرلمان قبل ستة أعوام.

وأضاف المصدر ذاته أن الشعراوي اشتغل كعامل نظافة في البرلمان لمدة شهر سنة 2009، ليعاود العمل في نفس الوظيفة سنة 2010 لمدة شهر أيضا.

وفي نفس السياق، قال المتحدث باسم البرلمان الأوروبي أن المتهم في تفجيرات بروكسل لم يكن له سجل جنائي في فترة اشتغاله المؤقت مع شركة النظافة المتعاقدة مع البرلمان.

إلى ذلكـ، أوضح المسؤول أن السلطات البلجيكية تعتقد أن الشعراوي عمل على صنع أحزمة ناسفة استخدمت في هجمات العاصمة الفرنسية شهر نوفمبر الماضي، والتي خلفت مقتل 130 شخصا إلى جانب مئات الجرحى.

  وفي سياق متصل، أوضح مصدر مقرب من التحقيق الفرنسي في هجمات باريس، أن السلطات عثرت على الحمض النووي الخاص بالشعراوي على متفجرات استخدمت في هجمات العاصمة الفرنسية.

وتعتقد السلطات على أن نجم الشعراوي سبق وسافر إلى سوريا في شهر فبراير من سنة 2013، حيث تلقى تدريبات على يعد مقاتلي تنظيم الدولة.

إقرأ أيضا:هل كان بإمكان السلطات البلجيكية منع اعتداءات بروكسل؟

اقرأ أيضا

عبد السلام

محامي عبد السلام: موكلي إرهابي أحمق وذكاؤه لا يتعدى منفضة سجائر

بعد ساعات قليلة على تسليم السلطات البلجيكية صلاح عبد السلام، المتهم الأول في سلسلة الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة باريس، إلى نظيرتها الفرنسية، وقال محامي هذا الأخير أن موكله مجرد "إرهابي أحمق من حي مولنبيك".

عبد السلام

السلطات البلجيكية تسلم صلاح عبد السلام إلى فرنسا

قامت السلطات البلجيكية بتسليم المشتبه به الرئيسي والناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس، صلاح عبد السلام إلى نظيرتها الفرنسية، وفق بيان للنيابة العامة البلجيكية.

أبا عود

هجمات باريس..هل عاد أبا عود للانتقام؟

غادر شقيق عبد الحميد أبا عود ، العقل المدبر لهجمات باريس، الأراضي السورية باتجاه أوروبا وذلك بهدف الانتقام لمقتل شقيقه على يد السلطات الفرنسية.