الطيران المصري

حوادث الطيران المصري خلال 66 سنة

عرف الطيران المصري ما بين سنتي 1950 إلى 2016 مجموعة من الحوادث، التي كان آخرها اختطاف طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، والتي كانت في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة قبل أن تهبط اضطراريا بمطار “لارناكا” القبرصي. إلا انه وقبل هذا الحادث بأشهر، تحطمت الطائرة الروسية “إيرباص 321” في مصر قرب مدينة العريش شمال شرقي البلاد يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول 2015.

وفيما يلي نبذة عن مجمل الكوارث الجوية التي شهدتها مصر خلال 66 عاما الماضية:

– 31 أغسطس/آب 1950: تحطمت طائرة تابعة لخطوط عبر العالم الجوية (TWA) الأميركية بالصحراء الواقعة غرب العاصمة المصرية القاهرة على مقربة من وادي النطرون، حيث اشتعلت فيها النيران ليقلى جميع الركاب البالغ عددهم 55 شخصا إلى جانب الطاقم، حتفهم.

وكانت الطائرة أقلعت من مطار القاهرة مساء اليوم نفسه باتجاه روما وعلى متنها 48 راكبا بالإضافة إلى سبعة من طاقم الطائرة، إلا أنه وبعد إقلاعها شب حريق في أحد محركيها، ما أدى إلى انفصال المحرك عن جسد الطائرة خلال رحلة العودة الاضطرارية.

– 30 يوليو/تموز 1952: تحطمت طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران” خلال هبوطها الاضطراري بمطار ألماظة شرقي القاهرة، بعد أن شب حريق في أحد محركاتها، لكن لم يخلف الحادث أي خسائر في الأرواح.

– 15 سبتمبر/أيلول 1954: سقطت طائرة تابعة لمصر للطيران خلال هبوطها بمطار ألماظة، وتوفي في الحادث ثلاثة من أفراد الطاقم الأربعة.

– 21 فبراير/شباط 1973: سقطت طائرة الخطوط الجوية العربية الليبية من طراز “بوينغ 727” في صحراء سيناء، بعد أن تعرضت للقصف من طائرتين إسرائيليتين من طراز “أف-4 فانتوم”، ما أسفر عن سقوط 108 قتيلا ممن كانوا على متنها، بينما نجا خمسة أشخاص فقط بينهم مساعد الطيار.

وكانت الطائرة أقلعت من مطار طرابلس في طريقها إلى مطار القاهرة الدولي عبر مدينة بنغازي الليبية، إلا أنه وبعد دخولها الأجواء المصرية تعرضت لعاصفة رملية أجبرت الطاقم على الاعتماد كليا على الطيار الآلي، ودخلت خطأ في المجال الجوي لشبه جزيرة سيناء الواقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي آنذاك فتعرضت للقصف.

– 3 يناير/كانون الثاني 2004 تحطمت طائرة مصرية تابعة لشركة فلاش أيرلاينز (Flash Airlines) لتلقى مصيرها في مياه البحر الأحمر، الحادث خلف مقتل 148 شخصا. وكانت الطائرة تقل سياحا فرنسيين من مدينة شرم الشيخ إلى القاهرة.

– 15 يناير/كانون الثاني 2008: سقطت طائرة تتبع لهيئة الطاقة النووية المصرية وتحطمت في بورسعيد (شمال شرقي البلاد) فقتل طاقمها. وكانت الطائرة في رحلة من القاهرة إلى بورسعيد.

– 29 يوليو/تموز 2011: شب حريق مفاجئ في طائرة من طراز “بوينغ 777-266ER” تابعة لشركة “مصر للطيران” قبل إقلاعها من مطار القاهرة متجهة إلى جدة السعودية. حيث نجا نحو 310 راكبا إضافة إلى طاقم الطائرة، بينما أصيب سبعة أشخاص بجروح.

– 31 أكتوبر/تشرين الثاني 2015: تحطمت طائرة روسية من طراز “إيرباص 321” بالقرب من مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، وذلك عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ بفترة حيث كانت في طريقها إلى روسيا.

وكانت الطائرة -التي اختفت من على شاشات الرادار قبل تحطمها تقل 217 راكبا معظمهم سياح روس، قتلوا جميعا في الحادث المأساوي.

في 29 مارس/آذار 2016، اختطفت طائرة تابعة لشركة “مصر للطيران”، كانت في رحلة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، قبل أن تحط بمطار لارناكا القبرصي.

وقد أصدرت شركة مصر للطيران بيانا قالت فيه إن الطائرة التي كانت في الرحلة رقم 181 وعلى متنها 81 راكبا تعرضت للاختطاف، حيث أبلغ قائدها عن وجود تهديد من أحد الركاب بوجود حزام ناسف في حوزته.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.