أعلنت السلطات القبرصية استسلام خاطف الطائرة المصرية في مطار “لارنكا” بقبرص، مشيرة إلى أن عناصر الأمن ألقوا القبض على الخاطف بعد الإفراج عن جميع ركاب الطائرة بالإضافة إلى طاقمها.
وحسب موقع “هافينتون بوست” الإخباري، دخل خاطف الطائرة المصرية في مفاوضات مع السلطات من أجل الحصول على اللجوء السياسي والإفراج عن بعض المعتقلين السياسيين مصريين خاصة النساء، وذلك مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجين على متن الطائرة.
وهدد الخاطف بتفجير حزام ناسف قال أنه بحوزته ويضعه تحت ملابسه، حيث طلب من ربان الطائرة تغيير مسار الرحلة “الإسكندرية القاهرة”، باتجاه مطار “لارنكا” القبرصي.
وأظهرت لقطات تلفزيونية خروج 5 أشخاص من أصل 9 رهائن كانوا على متن الطائرة المختطفة، حيث عمد أحدهم إلى القفز من قمرة قيادة الطائرة.
وفي تعليقه على الحادث، أكد وزير الطيران المصري أن بلاده تتعامل مع تهديد الخاطف على أنه تهديد حقيقي وخطير.
ولم يعطي وزير الطيران المصري المزيد من المعلومات بخصوص هوية الرهائن الأجانب، في وقت أشار فيه إلى أن “دوافع الخاطف غير معروفة بعد” وأن السلطات ليست متأكدة ما إذا كان الحزام الناسف الذي بحوزته حقيقي أم هيكلي.
وعبرت طليقة المتهم الرئيسي في خطف الطائرة المصرية، سيف الدين مصطفى، عن استغرابها من قيام الأخير بعملية الخطف، مشيرة إلى أن طليقها كان شخصا محترما.
وفي تصريحات لها لقناة مصرية، أكدت طليقة سيف الدين مصطفى أن الأخير كان أستاذا محترما، متسائلة كيف يمكن أن يتحول شخص مثله إلى مختطف.
إقرأ أيضا:شقيق سماحة: أخي ليس خاطفا و السلطات المصرية نشرت معلومات مغلوطة