عبر الدولي المغربي عصام عدوة عن حزنه الكبير وإستيائه العميق، بسبب إستبعاده من القائمة النهائية للمنتخب لأول مرة، بعدما حمل القميص الفريق الوطني منذ خمس سنوات ليكون أبرز اللاعبين الغائبين عن مباراة الرأس الأخضر القادمة.
وفجر عدوة قضية كبيرة في تصريحه لصحيفة “المنتخب” المغربية، بعدما كشف أن غيابه عن الفريق الوطني ناجم عن تصفية حسابات داخل المنتخب، مضيفا أن إقصائه ليس لأسباب تقنية أو بدنية، وإنما لوجود صراعات وخلافات راح ضحيتها.
ونفى عدوة الإشاعات التي تم ترويجها مؤخرا حول دفعه مبلغا ضخما يصل لـ”مليار سنتيم” من أجل اللعب للمنتخب الوطني، معتبرا ذلك مجرد أقاويل تهدف للمس بصورته وسمعته أمام المغاربة، من قبل شخص لم يكشف عنه هويته، هو المسؤول عن إقصائه ويسعى لتحقيق مصلحة ما.
وصرح عصام أنه مواطن عادي ينتمي لعائلة فقيرة ومتواضعة، ولا يملك الملايير ليقوم بتوزيعها على الناس، مشيرا إلى أنه كابد وناضل في مختلف الملاعب الوطنية والأجنبية، من أجل أن يصل للإحتراف ويحقق حلمه في حمل القميص الوطني.
وأوضح عدوة أنه لم يقدم أي أموال للناخب الوطني السابق للعب بالمنتخب، وإنما حصل على مكانته بمؤهلاته التقنية والبدنية، وفرض نفسه وسط الملعب بإعتراف من قبل الجميع من جمهور وصحافة ومحللين.
وطالب بفتح باب المنتخب المغربي أمام جميع اللاعبين المحترفين المغاربة سواء في جميع البطولات وعدم التمييز فيما بينهم، وقال ” الفريق الوطني ملك للجميع وليس لأي أحد، ملك لكل لاعب يقدم تضحيات والعطاء الذي يشفع له لحمل قيمص المنتخب الوطني”.
وأكد عدوة أن علاقته مع جميع اللاعبين المحترفين في المنتخب الوطني يسودها الاحترام والتقدير، نافيا أن تكون له أي امتيازات بالمنتخب في الفترة السابقة، وإنما نال مكانته الأساسية بالعمل والاجتهاد.
وتمنى الفوز للمنتخب الوطني في مباراة القادمة أمام منتخب الرأس الأخضر المقبلة ضمن تصفيات كأس افريقيا، من أجل إسعاد الجمهور المغربي.
https://youtu.be/f7M_du4G-dQ