المرصد السوري
وزير الحرب لدى داعشن عمر الشيشاني

المرصد السوري يفند خبر مقتل وزير الحرب لدى “داعش”

نفا المرصد السوري لحقوق الإنسان خبر مقتل القائد الأبرز في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا في الغارة التي نفذتها قوات التحالف الدولي قبل أيام، مشيرا إلى أنها تسببت له في جروح خطيرة استدعت نقله للمستشفى.

ووفق ما أفادته به عدة منابر إعلامية نقلا عن المرصد السوري ، أصيب عمر الشيشاني، الذي يشغل منصب وزير الحرب لدى “داعش”، بجروح خطيرة في الغارة التي نفذتها قوات التحالف في الرابع من شهر مارس الجاري في بلدة “الشدادي” السورية، مفندة بذلك خبر مقتله.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه تلقى معلومات دقيقة من مصادره داخل التنظيم الإرهابي،  تفيد بتعرض الشيشاني لإصابات خطيرة إثر الغارة التي استهدفت موكبه في “الشدادي” الواقعة شمال سوريا، ما استدعى نقل الأخير على وجه السرعة إلى أحد مستشفيات ريف الرقة التي تعتبر العقل الرئيس للتنظيم، الذي استدعى طبيبا مختصا في جراحة الأوردة من جنسية أجنبية لعلاج الشيشاني، حسب المرصد.

وكان مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قال أن القائد الأبرز بتنظيم الدولة ربما قضى إلى جانب 12 مقاتلا آخرين، في الغارة الجوية التي نفذتها قوات التحالف يوم الرابع من مارس الجاري، في وقت لم يقدم فيه المسؤول معلومات إضافية بخصوص الغارة.

ويعتبر عمر الشيشاني من أهم قيادات تنظيم الدولة، اسمه الحقيقي ترخان تيمورازوفيتش باتيراشفيلي، جورجي الجنسية، خدم في الجيش قبل أن يعتقل ويحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة حيازة أسلحة.

بعد خروجه من السجن سنة 2012 نتيجة تدهور حالته الصحية، عمل الشيشاني على مساعدة الشباب للسفر إلى سوريا لالتحاق بصفوف تنظيم “داعش” قبل أن يسافر بدوره سنة 2013 و يعلن مبايعته لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي ويصبح من أبرز القيادات المتشددين.

 اشتهر الشيشاني بلحيته الحمراء وإتقانه لعدة لغات، ما جعله مقبولا بين مقاتلي التنظيم، الذين يرشحونه لتولي خلافة تنظيم الدولة في حال قتل زعيمه أبو بكر البغدادي.

هذا وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد رصدت مكافأة فاقت 4 ملايين دولار لكل من يدلي بمعلومات بخصوص مكان الشيشاني، الذي بات يشغل منصب وزير الحرب وعضو مجلس الشورى التابع لتنظيم الدولة في سوريا.

إقرأ أيضا:التحالف يشن23 ضربة جوية ضد داعش في سوريا والعراق

اقرأ أيضا

سوريا.. مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع يدعو لعملية سياسية شاملة

تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 10 أيام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

سوريا

سوريا.. وفود غربية في دمشق والأمم المتحدة تبحث زيادة المساعدات الإنسانية

كشفت مصادر إعلامية في إدارة الشؤون السياسية في دمشق أن وفدا دبلوماسيا فرنسيا وصل إلى العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاما، وكان وفد من الخارجية البريطانية

سوريا.. العودة للمدارس وسط تفاؤل بتجاوز تحديات المرحلة الجديدة

عاد تلاميذ مجموعة من المدارس بمحافظات سورية إلى فصولهم، بعد توقف الدراسة لأسبوع شهدت خلاله البلاد أحداثا متسارعة ترسم مستقبلا جديدا.