فرنسا..وزيرة البيئة تتولى رئاسة المؤتمر الدولي للمناخ خلفا لفابيوس

كشفت وزيرة البيئة الفرنسية سيغولين روايال، اليوم الأربعاء عن توليها رئاسة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، بعدما تخلى وزير الخارجية السابق لوران فابيوس عن المنصب.

ووفق ما أشار إليه موقع “فرانس24” الإخباري، أعلنت روايال توليها رئاسة المؤتمر في نسخته الحادية والعشرين التي ستستمر إلى غاية شهر نوفمبر المقبل، وذلك عقب قرار وزير الخارجية السابق لوران فابيوس بالتخلي عن المنصب إثر تعيينه رئيسا للمجلس الدستوري.

وفي تصريحاتها، أكدت روايال أن قرار توليها رئاسة المؤتمر كان مقترحا من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي تسلم أمس الاثنين، رسالة من فابيوس تشير إلى تخلي الأخير عن المنصب.

وكان وزير الخارجية السابق يعتزم الاحتفاظ بمنصب رئيس المؤتمر بعد تعيينه على رأس المجلس الدستوري، ما أثار جدلا كبيرا داخل الحكومة الفرنسية، حيث تساءل الكثيرون عن مدى قدرة فابيوس على التوفيق بين المنصبين.

هذا ومن المرتقب أن تنتقل رئاسة المؤتمر إلى المغرب خلال المؤتمر الدولي في نسخته الثانية والعشرين في نوفمبر المقبل.

إقرأ أيضا:الخلفي: 300 مليون درهم كلفة تنظيم قمة المناخ الـ22 في مراكش

اقرأ أيضا

التعاون الصحي المغربي الفرنسي يجمع مسؤولين وأكاديميين بباريس

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية محمد أمين التهراوي، أن العلاقة المتميزة بين المغرب وفرنسا تتجسد بشكل خاص في مجالات الصحة والبحث العلمي.

مكالمة من ماكرون تنزل النظام الجزائري عن شجرة “الأزمة المصطنعة” مع فرنسا!!

كما كان متوقعا، لم يستطع النظام الجزائري الاستمرار أكثر من ذلك في "مسرحية" النزاع مع فرنسا، وتكرار "عنترياته" السابقة مع إسبانيا، وتكفلت مكالمة هاتفية من "السلطان" الفعلي للجزائر، الرئيس إيمانويل ماكرون، بجعل النظام العسكري يسارع إلى إصدار ترجمة عربية ركيكة، للبلاغ الصحفي الذي صيغ في الإليزيه، تم نسخها على صفحة رئاسة الجمهورية على الانترنت، فيما شكل مفاجأة "مصطنعة" لكثير من المطبلين للنظام الجزائري، خارج حدود الجزائر!

الجزائر

ما زال يتجرع مرارته.. تبون يقر بالاتفاق الجيد بين المغرب وفرنسا

يحاول النظام الجزائري بقيادة عبد المجيد تبون، التغطية على الانتكاسة التي لحقته إثر الاعتراف الفرنسي الرسمي بمغربية الصحراء، ضمن صفحة شراكة وطيدة استثنائية بين الرباط وباريس.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *