أظهرت مجموعة من الصور الملتقطة عبر أقمار صناعية عدة بنايات مشتبهة بها لإجراء أبحاث نووية في موقع “بارتشين” القريب من العاصمة الإيرانية.
وحسب ما أفاد به موقع “ديلي ميل”، التقطت أقمار صناعية مجموعة من الصور التي تظهر بنايات محتملة لبنايات خاصة بالأبحاث النووية في إيران، حيث أرجحت التقارير المستخلصة أن إيران تحاول خداع العالم بتجميد برنامجها النووي.
وأضاف الموقع أن الصور الجديدة أظهرت إنشاء بنايات جديدة مشتبه فيها في موقع “بارتشين” العسكري، في الوقت الذي كان النظام يجري مفاوضات مع الدول الست الكبرى بخصوص الملف النووي، مضيفا أن التقرير يشير إلى كون إيران تحاول التلاعب بالعالم من خلال الإدعاء بتجميد البرنامج النووي، في الوقت الذي تواصل فيه أبحاثها بشكل سري.
وفي نفس السياق، أوضح مركز “ستراتفور” للدراسات الجيوسياسية، أن الصور التي تم تداولها يوم أمس الاثنين، تكشف عن أعمال حفر تنجزها إيران داخل أحد الجبال في موقع “بارتشين” العسكري، مضيفا أن الصور أظهرت إشارات لآثار يحتمل أن تكون لاختبارات مواد شديدة التفجير.
وإلى ذلك، قال الخبير بالمركز، دايلي بيست “لا نقول إن إيران تخون الصفقة النووية، الصور تظهر أن إيران بصدد عملية لإخفاء ما كانت أتمته سابقاً وما زالت تطور مواقع قد يكون أو لا يكون للوكالة الدولية للطاقة الذرية إذن بدخولها”.
هذا واسترسل بيست قائلا “عند مقارنة الصور بين عامي 2010 و2016 نلاحظ أن المنطقة عرفت عدة تغيرات، حيث تمت إزالة الأشجار والنباتات المجاورة، كما وتم حفر خنادق حول المكان، الأمر الذي يشير إلى تدابير يجري اتخادها لإخفاء البقايا المشعة من اختبار السلاح النووي”.