بالرغم من فك الحصار المضروب على بلدة مضايا السورية بعد وصول المساعدات الإنسانية، إلا أن الموت ما يزال يحصد أرواح سكان البلدة المعارضة.
هذا وتوفي خمسة أشخاص في مضايا الأسبوع المنصرم بالرغم من وصول دفعتين من المساعدات الإنسانية المقدمة من طرف الأمم المتحدة.
وذكر تقرير أممي أن 32 شخصا توفوا بسبب الجوع الشهر الماضي، وأن العشرات من سكان البلدة في حاجة إلى عناية طبية خاصة.
هذا ولم يتمكن عاملو الإغاثة الأممية والهلال الأحمر العربي من نقل سوى 10 أشخاص من سكان مضايا.
وكان بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، قد أدان ما وصفها بالأساليب الشنيعة التي تتبعها الأطراف المتحاربة في سوريا، وعلى رأسها النظام السوري، من خلال استعمال سلاح التجويع ضد المعارضين.
إقرأ أيضا:سكان “مضايا” السورية..بين مطرقة الجوع وسندان القتل