المجاعة في مضايا السورية

وفاة 5 أشخاص في مضايا رغم وصول المساعدات الإنسانية

بالرغم من فك الحصار المضروب على بلدة مضايا السورية بعد وصول المساعدات الإنسانية، إلا أن الموت ما يزال يحصد أرواح سكان البلدة المعارضة.

هذا وتوفي خمسة أشخاص في مضايا الأسبوع المنصرم بالرغم من وصول دفعتين من المساعدات الإنسانية المقدمة من طرف الأمم المتحدة.

وذكر تقرير أممي أن 32 شخصا توفوا بسبب الجوع الشهر الماضي، وأن العشرات من سكان البلدة في حاجة إلى عناية طبية خاصة.

هذا ولم يتمكن عاملو الإغاثة الأممية والهلال الأحمر العربي من نقل سوى 10 أشخاص من سكان مضايا.

وكان بان كي مون، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، قد أدان ما وصفها بالأساليب الشنيعة التي تتبعها الأطراف المتحاربة في سوريا، وعلى رأسها النظام السوري، من خلال استعمال سلاح التجويع ضد المعارضين.

إقرأ أيضا:سكان “مضايا” السورية..بين مطرقة الجوع وسندان القتل

اقرأ أيضا

الملف الليبي

هل فوضت واشنطن تدبير الملف الليبي لحلفائها الأوروبيين؟

في الوقت الذي قررت فيه الولايات المتحدة الأمريكية قيادة التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة في كل من سوريا والعراق، تراجعت عن لعب الدور الرئيسي والأبرز في ليبيا، بالرغم من تحملها جزء من المسؤولية في الفوضى التي وصلت إليها البلاد اليوم.

نفوذ تنظيم الدولة

البنتاغون: نفوذ تنظيم الدولة تراجع في كل من العراق وسوريا

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد ما يسمى تنظيم الدولة في العراق، نجح في استعادة نسبة مهمة من الأراضي التي كانت خاضعة لسيطرة التنظيم.

مباحثات السلام السورية

محاولات أمريكية-روسية لإنقاذ مباحثات السلام السورية

من المقرر أن تعمل الدول الكبرى اليوم الثلاثاء، على محاولة إعادة إطلاق مباحثات السلام السورية ، بعد أن جرى تعليقها شهر أبريل المنصرم بطلب من الهيئة العليا للمفاوضات، وذلك نتيجة للانتهاكات الصارخة التي تعرض لها اتفاق وقف الأعمال القتالية، خاصة في مدينة حلب.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *