تستعد الصين لطرد صحفية فرنسية بسبب انتقادها للاضطهاد الذي تمارسه بيجينغ ضد أقلية الإيغور المسلمة.
وكتبت الصحفية أورسولا غوتيي مقالا اعتبرت فيه أن السلطات الصينية اتخذت من هجمات باريس التي وقعت الشهر الماضي كذريعة من أجل اضطهاد مسلمي الإيغور.
وتعرضت غوتيي لحملة شرسة من طرف الإعلام الرسمي في الصين فضلا عن تلقيها لتهديدات بالقتل.
وذكرت صحيفة “ذي غارديان” البريطانية أن وزارة الإعلام الصينية طالب غوتيي بسحب مقالها.
من جانب آخر طالبت السلطات الصينية من الصحفية الفرنسية مغادرة البلاد بحلول 31 من الشهر الجاري.
إلى ذلك أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانا في الموضوع ذكرت فيه بضرورة أن يتمكن الصحفيون من الاشتغال في أي مكان في العالم.
وكانت الصين قد شددت من ممارساتها الرامية إلى حرمان مسلمي الإيغور من العيش انسجاما مع قناعاتهم الدينية، لعل أبرزها هذه السنة هي منعهم من صيام شهر رمضان الفضيل.
إقرأ أيضا: “كارت بلانش” من أجل مواصلة اضطهاد مسلمي الروهينغا