قد يأتي يوم لا يعود فيه أي أثر يذكر لمسلمي الروهينغا بجنوب شرق آسيا في ظل الاضطهاد الذي يتعرضون له على يد حكومة ميانمار وقبول دول الجوار على مضض باستقبالهم على أن يتكفل المنتظم الدولي بحل هذا المشكل الحارق في غضون سنة.
مجلة ”فورين بوليسي” الأمريكية الرصينة تعرضت للموضوع في إحدى مقالتها، وتطرقت إلى الدعم الذي يقدمه سكان ميانمار إلى حكومتهم من أجل مواصلة سياساتهم القمعية ضد الأقلية المسلمة حيث كتب بعض أصحاب المنازل لافتات تقول إنهم يمنحون لسلطات البلاد “كارت بلانش” من أجل الاستمرار في حملته الشرسة ضد الروهينغا.
ويؤكد مقال المجلة الأمريكية أن السكان الروهينغا يعتبرون أنفسهم يعيشون في سجن مفتوح في ظل السياسات الإقصائية التي تنهجها ضدهم الحكومة من خلال نزع المواطنة عنهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية بالرغم من ما شهدته البلاد من تحولات سياسية وديمقراطية.
وليس الحرمان من أبسط الحقوق فقط هو ما تعاني منه هاته الطائفة المسلمة، فبالرغم من كونها تعيش في أسفل السلم الاجتماعي في مخيمات تفتقر لأبسط الحاجيات، يجد مسلمو الروهينغا أنفسهم أمام خطر الانقراض.
وعاد المقال ليربط جذور معاناة الأقلية بالمسلمين بتطبيق قانون المواطنة عام 1982 والذي نزع عن أبنائها صفة مواطنين بعدما صنفهم على أنهم بنغاليون مما يعرضهم، إن هم تشبثوا بهذا الحق، لخطر إسقاط الجنسية عنهم والحرمان من أبسط الحقوق.
اقرأ أيضا
الحكومة تصادق على إعفاء الصناعات الدفاعية من الضريبة
تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع المرسوم رقم 2.24.966 بتتميم المرسوم رقم 2.17.743 الصادر في 5 شوال 1439 (19 يونيو 2018) بتحديد قائمة الأنشطة المزاولة من طرف الشركات الصناعية للاستفادة من الإعفاء المؤقت من الضريبة المنصوص عليها في المادة 6 (II-باء-°4) من المدونة العامة للضرائب.
السجن 31 عاماً لطبيب حاول قتل شخص بلقاح كورونا مزيف
حكم على طبيب بريطاني يوم الأربعاء بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق …
بايتاس: المغرب بصدد استيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء ما بين طرية ومجمدة
أكد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، أن المغرب بصدد استيراد ما مجموعه 20 ألف طن من اللحوم الحمراء، ما بين طرية ومجمدة، بحلول نهاية السنة الجارية، وذلك في سياق جهود الحكومة لتلبية الطلب المحلي وضمان استقرار الأسعار، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.