أكد النظام السوري على استعداده لبدء المحادثات الرامية لإنهاء الحرب في سوريا والتي من المفترض أن تحتضنها جنيف.
وقال وليد المعلم، وزير الخارجية السوري، يوم أمس الخميس أن بلاده مستعدة للانخراط في هذه المحادثات من دون تدخل دولي، على أن يتم الاتفاق أولا حول المجموعات المعارضة التي يمكنها أن تشارك في المحادثات.
وأوضح المعلم أن دمشق تنتظر أن تتوصل بلائحة الأمم المتحدة للمجموعات المتطرفة التي لا يمكن أن تكون طرفا في المحادثات، وعلى رأسها “داعش” و”جبهة النصرة“.
وذكرت منابر إعلامية أنه من المفترض أن تكون الأمم المتحدة قد تسلمت اللائحة التي عهد بإعدادها إلى الأردن.
يذكر أن الأمم المتحدة تبنت الأسبوع الماضي قرارا يدعو لبدء مفاوضات بداية يناير من أجل تشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة أشهر تكون بها صلاحيات تنفيذية كاملة.
وأكد المعلم أن بلاده ستسعى لتشكيل لجنة دستورية ستدعو لدستور جديد وقانون جديد للانتخابات من أجل التمكين من إجراء انتخابات برلمانية في غضون عام ونصف.
إقرأ أيضا: العفو الدولية: القصف الروسي في سوريا يمكن أن يرقى لجريمة حرب