ذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أزيد من من مليون مهاجر تدفقوا على أوروبا بطريقة غير شرعية في 2015.
وتعتبر هذه هي أكبر موجة هجرة جماعية عرفتها القارة العجوز منذ الحرب العالمية الثانية.
وبحسب ما كشفت عنه أرقام المنظمة الدولية للهجرة، فإن عدد المهاجرين غير الشرعيين وصل إلى مليون وخمسة آلاف وخمس مئة وأربعة أشخاص إلى حدود 21 دجنبر الحالي.
وأضافت المنظمة أن غالبية هؤلاء قدموا عبر الطريق البحري إلى اليونان ومن ثم إلى باقي التراب الأوروبي.
ويشكل اللاجئون السوريون الفارين من الحرب بالبلاد نسبة مهمة من هؤلاء، بالإضافة إلى العراقيين والأفغان والإيريتريين.
من جهة أخرى، تبدو الهجرة نحو أوروبا أكثر قابلية للسيطرة من نزوح اللاجئين داخل الشرق الأوسط حيث يعيش 2.2 مليون لاجئ سوري في تركيا، و1.1 مليون آخرين في لبنان حيث يشكلون خمس السكان، فضلا عن 633 ألف لاجئ في الأردن، أي ما يعادل عشر السكان.
إقرأ أيضا: هل ستنجح أنقرة في الحد من تدفق اللاجئين على أوروبا