لم تمر تصريحات زعيم حزب “الجمهوريين” بفرنسا، نيكولا ساركوزي، والتي خطب فيها ود حزب “الجبهة الوطنية” الذي يمثل اليمين المتطرف، لم تمر دون أن تجر عليه الانتقادات.
وكان ساركوزي قد علق على فوز “الجبهة الوطنية” بالانتخابات الجهوية في فرنسا بأن التصويت لليمين المتطرف ليس عملا غير أخلاقي أو ضد قيم الجمهورية.
ولاقت تصريحات ساركوزي انتقادات من قبل حلفائه في حزب “اتحاد الديمقراطيين والمستقلين” حيث اعتبر رئيسه، جون كريستوف لاغارد، أنه إذا كان “الجمهوريون” يسعون للتقارب مع اليمين المتطرف “فهذا يعني أن هناك مشكل”.
الانتقادات انهالت كذلك على ساركوزي من قبل قادة “الحزب الاشتراكي” حيث اعتبر مانويل فالس، رئيس الوزراء الحالي، أن زعيم “الجمهوريين” يعاني من انعدام الوضوح.
من جهتها قالت نجاة بلقاسم، وزير التربية الوطنية، أنهم في “الحزب الاشتراكي” لم يضعوا يوم اليمين واليمين المتطرف على قدم المساواة، وهو جوهر الخلاف مع نيكولا ساركوزي.
بدوره قال النائب بالبرلمان الأوروبي، جون لوك ميلانشان، إن المشكلة في اليمين المتطرف تكمن في كونه يسعى لتأليب الفرنسيين ضد بعضهم ويتبنى معاداة أوروبا الموحدة.
إقرأ أيضا: مارين لوبين تدعو لإغلاق المساجد السلفية بفرنسا