نيكولا ساركوزي زعيم حزب "الجمهوريين" بفرنسا

فرنسا: تغزل ساركوزي باليمين المتطرف يجر عليه الانتقادات

لم تمر تصريحات زعيم حزب “الجمهوريين” بفرنسا، نيكولا ساركوزي، والتي خطب فيها ود حزب “الجبهة الوطنية” الذي يمثل اليمين المتطرف، لم تمر دون أن تجر عليه الانتقادات.
وكان ساركوزي قد علق على فوز “الجبهة الوطنية” بالانتخابات الجهوية في فرنسا بأن التصويت لليمين المتطرف ليس عملا غير أخلاقي أو ضد قيم الجمهورية.
ولاقت تصريحات ساركوزي انتقادات من قبل حلفائه في حزب “اتحاد الديمقراطيين والمستقلين” حيث اعتبر رئيسه، جون كريستوف لاغارد، أنه إذا كان “الجمهوريون” يسعون للتقارب مع اليمين المتطرف “فهذا يعني أن هناك مشكل”.
الانتقادات انهالت كذلك على ساركوزي من قبل قادة “الحزب الاشتراكي” حيث اعتبر مانويل فالس، رئيس الوزراء الحالي، أن زعيم “الجمهوريين” يعاني من انعدام الوضوح.
من جهتها قالت نجاة بلقاسم، وزير التربية الوطنية، أنهم في “الحزب الاشتراكي” لم يضعوا يوم اليمين واليمين المتطرف على قدم المساواة، وهو جوهر الخلاف مع نيكولا ساركوزي.
بدوره قال النائب بالبرلمان الأوروبي، جون لوك ميلانشان، إن المشكلة في اليمين المتطرف تكمن في كونه يسعى لتأليب الفرنسيين ضد بعضهم ويتبنى معاداة أوروبا الموحدة.

إقرأ أيضا: مارين لوبين تدعو لإغلاق المساجد السلفية بفرنسا

اقرأ أيضا

وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية

بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.

خبير فرنسي: المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا

أكد مدير وكالة (أفريكا بريس باريس)، ألفريد مينيو دي كامباني، أنه "لا يوجد بلد في إفريقيا اليوم يحظى بنفس الإعجاب الذي يحظى به المغرب من النخب الفرنسية المستنيرة والمهتمة بمستقبل القارة الإفريقية".

خبير فرنسي: سياسة الملك في إفريقيا تؤتي ثمارها على مستوى القارة

أكد الخبير الفرنسي في العلاقات الأورو إفريقية، غيوم شابان ديلماس، أن السياسة الإفريقية للملك محمد السادس، بدأت تؤتي بالفعل ثمارها على مستوى القارة من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *