نيكولا ساركوزي زعيم حزب "الجمهوريين" بفرنسا

فرنسا: تغزل ساركوزي باليمين المتطرف يجر عليه الانتقادات

لم تمر تصريحات زعيم حزب “الجمهوريين” بفرنسا، نيكولا ساركوزي، والتي خطب فيها ود حزب “الجبهة الوطنية” الذي يمثل اليمين المتطرف، لم تمر دون أن تجر عليه الانتقادات.
وكان ساركوزي قد علق على فوز “الجبهة الوطنية” بالانتخابات الجهوية في فرنسا بأن التصويت لليمين المتطرف ليس عملا غير أخلاقي أو ضد قيم الجمهورية.
ولاقت تصريحات ساركوزي انتقادات من قبل حلفائه في حزب “اتحاد الديمقراطيين والمستقلين” حيث اعتبر رئيسه، جون كريستوف لاغارد، أنه إذا كان “الجمهوريون” يسعون للتقارب مع اليمين المتطرف “فهذا يعني أن هناك مشكل”.
الانتقادات انهالت كذلك على ساركوزي من قبل قادة “الحزب الاشتراكي” حيث اعتبر مانويل فالس، رئيس الوزراء الحالي، أن زعيم “الجمهوريين” يعاني من انعدام الوضوح.
من جهتها قالت نجاة بلقاسم، وزير التربية الوطنية، أنهم في “الحزب الاشتراكي” لم يضعوا يوم اليمين واليمين المتطرف على قدم المساواة، وهو جوهر الخلاف مع نيكولا ساركوزي.
بدوره قال النائب بالبرلمان الأوروبي، جون لوك ميلانشان، إن المشكلة في اليمين المتطرف تكمن في كونه يسعى لتأليب الفرنسيين ضد بعضهم ويتبنى معاداة أوروبا الموحدة.

إقرأ أيضا: مارين لوبين تدعو لإغلاق المساجد السلفية بفرنسا

اقرأ أيضا

توقيف فرنسي من أصول جزائرية مطلوب دوليا بمطار محمد الخامس

تمكنت عناصر الأمن الوطني بمطار محمد الخامس الدولي بمدينة الدار البيضاء، يوم أمس الجمعة فاتح نونبر الجاري، من توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية يبلغ من العمر 30 سنة، كان يشكل موضوع أمر دولي بإلقاء القبض صادر في حقه من طرف السلطات القضائية بفرنسا.

الدباغ لـ”مشاهد24″: زيارة ماكرون للمغرب ترسم الأفق الجديد لعلاقات الرباط وباريس في ظل رؤية واضحة

الثامن والعشرون من شهر أكتوبر 2024، تاريخ يدون في سجل علاقات الرباط وباريس بخط عريض، حيث حل رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، بالمملكة في زيارة دولة أعلن خلالها عن مواقف قوية لفرنسا بخصوص قضية الصحراء المغربية والعلاقات الثنائية والمكانة المهمة التي بلغتها بلادنا في ظل التحولات العالمية.

ماكرون وحرمه يزوران ضريح محمد الخامس

قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وحرمه بريجيت ماكرون، اليوم الثلاثاء، بزيارة لضريح محمد الخامس، حيث ترحما على روحي المغفور لهما الملك محمد الخامس والملك الحسن الثاني، طيب الله ثراهما.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *