اهتزت مدينة عدن صباح اليوم الأحد، على دوي انفجار استهدف موكب المحافظ اللواء جعفر محمد سعد، الذي لقي حتفه وعدد من مرافقيه.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية من خلال بيان نشره على حسابات جهادية تابعة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وقوفه وراء الهجوم الإرهابي الذي وقع بمنطقة “التواهي”، والذي أودى بحياة محافظ عدن وثمانية من مرافقيه.
وفور تلقيه الخبر، أمر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتشكيل لجنة من أجل التحقيق في ملابسات الحادث.
هذا ويأتي حادث اغتيال اللواء جعفر سعد على بعد أسابيع قليلة فقط من تسلمه منصب محافظ عدن، وذلك بعد عودته إلى عدن التي غادرها منذ تقدم الحوثيين نحو الجنوب اليمني.
هذا وكان سعد من أبرز القيادات العسكرية في الجيش اليمني، والتي عملت بالتعاون مع القوات الإماراتية في الحرب ضد مسلحي الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وشهدت عدن مجموعة من عمليات الاغتيال التي استهدفت عدة شخصيات عسكرية وأمنية، حيث لقي كل من رئيس محكمة الإرهاب في عدن محسن محمد علوان وأربعة من مرافقيه مصرعهم جراء حادث إطلاق نار استهدفهم من طرف مسلحين مجهولين في حي المنصورة، في
وقت قتل فيه عقيد في الشرطة العسكرية بالطريقة ذاتها.
وتعرف عدن انفلاتا أمنيا خطيرا منذ استعادت أجزاء منها على يد القوات الموالية للرئيس هادي والمدعومة من طرف قوات التحالف العربي، وذلك بعد أن كانت تخضع لسيطرة قوات الحوثيين والقوات الموالية لعبد الله صالح.
إقرأ أيضا:هل تنضم موريتانيا إلى التحالف العربي ضد الحوثيين في اليمن؟