تحل اليوم الأحد، الذكرى الرابعة لانفجار مرفأ بيروت، الحادث الذي خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.
ويحيي اللبنانيون الذكرى الرابعة للحادث الأليم، في وقت ما تزال التحقيقات جارية لتحديد المسؤوليات.
وفي هذا السياق، ارتفعت أصوات سياسيين ونشطاء لبنانيين، بالكشف عن نتائج التحقيقات إعمالا لمبدأ المحاسبة والمساءلة، ورحمة بعائلات الضحايا التي يعتصر الألم قلوبها منذ الانفجار.
وكان مرفأ بيروت، قد شهد يوم 4 غشت 2020، انفجارا ضخما عزته السلطات اللبنانية إلى تخزين كميات هائلة من “نيترات الأمونيوم”، دون اتباع إجراءات الوقاية من وقوع حادث مماثل.
ولفتت معطيات أولية حينها، إلى أن مسؤولين على عدة مستويات بالمرفأ، كانوا على دراية بمخاطر تخزين الكميات الضخمة من المادة المذكورة ولم يتخذوا الإجراءات اللازمة.