بعد هجمات باريس الإرهابية.. الرعب ينتشر في تونس!

يبدو أن الهجمات الإرهابية، التي تعرضت لها باريس نهاية الأسبوع المنصرم، قد اهتز لها العالم بأسره، لأنها وحسب مجموعة من الملاحظين تعد الأسوء في تاريخ فرنسا، هاته الهجمات التي راح ضحيتها أزيد من مائة قتيل، والعديد من الجرحى أرخت بظلالها على دول شمال إفريقيا، (المغرب تونس..)، ففي تونس، وكما عاينا، فقد تم إقفال شارع الحبيب بورقيبة، وأيضا تم تعزيزه على غرار أبرز شوارع تونس العاصمة بالأمن، ناهيك عن وضع العديد من “الباراجات” في مدخل المدن الكبرى. ويعرف حاليا محيط مجلس نواب الشعب، والمتحف الوطني بباردو تعزيزات أمنية كبيرة.

وحسب ما أفاد به رجل أمني لـ مشاهد24، فإن أسباب هاته التعزيزات الأمنية والاستنفار الكبير،  هي الأحداث الإرهابية التي شهدتها باريس، وأيضا بعد إقدام مجموعة إرهابية على قطع رأس طفل تونسي بالغ من العمر 16 سنة، مساء يوم الجمعة الفائت.

وقد أرسلت المجموعة الإرهابية الرأس المقطوعة إلى أهل الضحية مع طفل آخر، وذلك وفق ما أكدته وزارة الداخلية التونسية.

الجريمة الفظيعة وقعت في منطقة جبل مغيلة، نواحي سيدي بوزيد، (وسط تونس). وقد أكد الناطق باسم وزارة الداخلية التونسية، وليد الوقيني، لوكالة الأنباء المحلية، إن عمدة قرية في المنطقة، هو من أخبر الشرطة بالواقعة، مشيرا إلى أن الطفلين كانا يرعيان الماشية قرب جبل مغيلة، فاعترضتهما مجموعة إرهابية.

إقرأ أيضا: هجمات باريس تدفع مؤسسات البعثة الفرنسية في تونس للإغلاق

 

اقرأ أيضا

وزير الأوقاف يكشف عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية

بلغ عدد المشرفين على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية الذين تم إيفادهم إلى تسع دول، 372 سنة 2024، كما تم إيفاد بعثات علمية من القراء والوعاظ المؤهلين والمشفعين إلى كل من فرنسا وبلجيكا وايطاليا واسبانيا وهولاندا ورومانيا والسويد والدنمارك وكندا، وذلك لتأطير أفراد الجالية المغربية.

خبير فرنسي: المغرب يحظى بإعجاب كبير من النخب الفرنسية المهتمة بمستقبل إفريقيا

أكد مدير وكالة (أفريكا بريس باريس)، ألفريد مينيو دي كامباني، أنه "لا يوجد بلد في إفريقيا اليوم يحظى بنفس الإعجاب الذي يحظى به المغرب من النخب الفرنسية المستنيرة والمهتمة بمستقبل القارة الإفريقية".

خبير فرنسي: سياسة الملك في إفريقيا تؤتي ثمارها على مستوى القارة

أكد الخبير الفرنسي في العلاقات الأورو إفريقية، غيوم شابان ديلماس، أن السياسة الإفريقية للملك محمد السادس، بدأت تؤتي بالفعل ثمارها على مستوى القارة من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *