لقي تسعة أشخاص على الأقل مصرعهم قرب العاصمة الليبية في حادث تحطم مروحية عسكرية إثر تعرضها إلى إطلاق نار اليوم الثلاثاء.
وحسب ما نقلته وسائل الإعلام، أدى الحادث إلى مقتل تسعة أشخاص، من بينهم قادة عسكريون، كان أبرزهم صهيب الرماح رئيس مليشيا “الشهداء” إحدى أكبر مليشيات “فجر ليبيا” بمدينة الزاوية إضافة إلى حسين بودية قائد عمليات المؤتمر المنتهي الولاية.
ووفق تصريحات الناطق الرسمي باسم القوات الموالية لحكومة طرابلس، مصطفى الشركسي، تعرضت المروحية إلى إطلاق نار أثناء توجهها إلى العاصمة الليبية، حيث سقطت في البحر قرب منطقة “الماية”.
وأضاف الشركسي “لقد تم العثور على جثث تسعة أشخاص فقط، فيما يزال البحث جاريا على باقي المفقودين” مشيرا إلى احتمال مقتل جميع من كانوا على مثن المروحية.
وتتضارب الأنباء بخصوص عدد ركاب المروحية، حيث أشار موقع “فرانس 24” الإخباري، إلى 16 شخصا، فيما تحدث أحد المسؤولين الأمنيين بطرابلس عن 23 شخصا كانوا على مثن الطائرة المروحية.
هذا ووجه الشركسي أصابع الاتهام إلى مجموعات مسلحة موالية إلى “جيش القبائل”، التابعة لحكومة طبرق، بالضلوع وراء تحطم الطائرة المروحية، مؤكدا أن قواته ستعمل على الرد بقوة في المكان والوقت المناسبين.
إقرأ المزيد :ضغوط في طربلس وطبرق