بعد معارضتها للتدخل العسكري الروسي في سوريا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”، اليوم الثلاثاء عن توقيع مذكرة اتفاقية مع الجانب الروسي، وذلك من أجل الحد من مخاطر وقوع حوادث بسبب الغارات الجوية في سوريا.
ووفق تصريحات للناطق الرسمي باسم البنتاغون، قال بيتر كوك أن كلا من واشنطن وموسكو توصلتا إلى توقيع الاتفاق الذي يرمي إلى تحديد بروتوكولات السلامة، وذلك للحد من المخاطر التي قد تتعرض لها قوات الطرفين في حربهما داخل الأراضي السورية.
وأضاف كوك أن الاتفاق الموقع لم يتطرق إلى أي مناطق للتعاون أو تبادل معلومات بين الطرفين بخصوص الأهداف.
ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الروسية الخبر، مشيرة إلى أن مذكرة الاتفاق ترمي بالأساس إلى توضيح كافة القواعد والقيود التي ستضمن عدم تعرض قوات كلا الطرفين للحوادث.
هذا وأعلنت موسكو أواخر شهر سبتمبر المنصرم، قرار انضمامها إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد، في وقت تشن فيه قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، غارات على داعش.