رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم جثامين منفذي هجمات القدس المحتلة إلى أهاليهم، وذلك بدعوى “منع التحريض”.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن عدم تسليم جثث الفلسطينيين الذين قاموا بهجمات في القدس، جاء نتيجة لقرار مجلس الوزراء، وذلك من أجل منع “التحريض على القتل”.
وأكدت الناطقة الرسمية باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، أن تسليم الجثامين لأسرها سيكون مناسبة لهذه الأخيرة من أجل “دعم الإرهاب”.
هذا وشهدت مدينة القدس المحتلة استشهاد ثلاثة فلسطينيين ومقتل ثلاثة إسرائيليين وإصابة نحو عشرين آخرين في سلسلة هجمات في القدس.
وإلى جانب ذلك، قررت السلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء فرض حواجز ونقط تفتيش على مداخل الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة، وذلك من أجل التصدي لحوادث الطعن التي شنها الشباب الفلسطيني ردا على المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وأعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن قرارها بفرض حواجز على مداخل الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، وذلك على خلفية الأحداث الدامية التي عرفتها المنطقة، والتي أدت إلى مصرع 30 فلسطينيا منذ مطلع شهر أكتوبر الجاري.
إقرأ النص:الأقصى على شفا حفرة من انتفاضة ثالثة
وفي ظل هذه التطورات، أبدى وزير الدفاع الأمريكي جون كيري قلقه من تصاعد المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية والتي أودت بحياة العشرات من الشباب الفلسطيني.
وأكد كيري استعداده للسفر إلى الشرق الأوسط من أجل العمل على تهدئة العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيرا أن الوضع بات على شفا حفرة من أزمة حقيقية.