الأقصى على شفا حفرة من انتفاضة ثالثة

تعيش الأراضي الفلسطينية على شفا حفرة من حدوث انتفاضة ثالثة، حيث أن المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأولى من فجر أمس الأحد، والتي سقط على إثرها شاب فلسطيني بعد مطاردته من قبل مجموعة من المستوطنين، باتت تنذر بحدوث انتفاضة أشد من انتفاضة الأقصى.

ووفق تصريحات محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس“، فإن الأراضي الفلسطينية تعيش على فوهة بركان من اندلاع انتفاضة ثالثة، مرجحا أن تكون أشد من انتفاضة الأقصى.

وحذر الزهار من النتائج التي قد تترتب عن اندلاع انتفاضة جديدة، خاصة وأن الجيش الإسرائيلي صار أقوى مما كان عليه في 2000، على حد قول الزهار.

وأشار الزهار إلى أن مسؤولية حماية المسجد الأقصى تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية بالدرجة الأولى، وليس أهالي غزة فقط، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتصدي للمخططات الإسرائيلية سيكون عن طريق اللجوء للسلاح.

وفي نفس السياق، أشار كمال الخطيب، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، إلى مسؤولية إسرائيل فيما يقع بالتراب الفلسطيني، حيث خذر من المترتبات الخطيرة للوضع الحالي.

وطالب الخطيب السلطات الإسرائيلية بضرورة وقف الانتهاكات التي تمارسها في حق الأقصى والشعب الفلسطيني.

إقرأ أيضا:حركة النهضة تدعو للتحرك من أجل وقف الاعتداءات ضد الأقصى

هذا ويرى بعض المراقبين أن إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة واردة إلى حد كبير، خاصة مع تزايد حدة الموجهات، بسبب التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بعزل مدينة القدس والأقصى واجتياح الضفة الغربية.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. مصابون إثر خروقات إسرائيلية وتخوف إسرائيلي من عودة الحدود لما قبل 7 أكتوبر

في اليوم الـ53 من بدء وقف إطلاق النار، واصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار، باستهداف مناطق داخل الخط الأصفر، إذ نسف مباني في حي التفاح شرقي مدينة غزة،

غزة

غزة.. قصف ونوايا إسرائيلية للاحتفاظ بالخط الأصفر

في اليوم الـ52 من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قالت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يعتزم الاستمرار في السيطرة على المنطقة الصفراء داخل قطاع غزة في المرحلة المقبلة.

غزة

غزة.. غارات في القطاع ومخاوف إسرائيلية من نفاد صبر واشنطن بشأن الاتفاق

في اليوم الـ49 من بدء وقف إطلاق النار في غزة واصل الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على مناطق عدة في جنوبي القطاع ووسطه أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *