تعيش الأراضي الفلسطينية على شفا حفرة من حدوث انتفاضة ثالثة، حيث أن المواجهات العنيفة بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي خلال الساعات الأولى من فجر أمس الأحد، والتي سقط على إثرها شاب فلسطيني بعد مطاردته من قبل مجموعة من المستوطنين، باتت تنذر بحدوث انتفاضة أشد من انتفاضة الأقصى.
ووفق تصريحات محمود الزهار، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس“، فإن الأراضي الفلسطينية تعيش على فوهة بركان من اندلاع انتفاضة ثالثة، مرجحا أن تكون أشد من انتفاضة الأقصى.
وحذر الزهار من النتائج التي قد تترتب عن اندلاع انتفاضة جديدة، خاصة وأن الجيش الإسرائيلي صار أقوى مما كان عليه في 2000، على حد قول الزهار.
وأشار الزهار إلى أن مسؤولية حماية المسجد الأقصى تقع على عاتق الأمة العربية والإسلامية بالدرجة الأولى، وليس أهالي غزة فقط، مؤكدا أن السبيل الوحيد للتصدي للمخططات الإسرائيلية سيكون عن طريق اللجوء للسلاح.
وفي نفس السياق، أشار كمال الخطيب، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، إلى مسؤولية إسرائيل فيما يقع بالتراب الفلسطيني، حيث خذر من المترتبات الخطيرة للوضع الحالي.
وطالب الخطيب السلطات الإسرائيلية بضرورة وقف الانتهاكات التي تمارسها في حق الأقصى والشعب الفلسطيني.
إقرأ أيضا:حركة النهضة تدعو للتحرك من أجل وقف الاعتداءات ضد الأقصى
هذا ويرى بعض المراقبين أن إمكانية اندلاع انتفاضة فلسطينية ثالثة واردة إلى حد كبير، خاصة مع تزايد حدة الموجهات، بسبب التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بعزل مدينة القدس والأقصى واجتياح الضفة الغربية.