بعد الاتهامات التي وجهت إليها بتوجيه ضربات جوية لمواقع المعارضة السورية، أبدت روسيا استعداداها لإجراء اتصالات مع المعارضة في سوريا من أجل التعاون في محاربة الإرهاب.
ودعت موسكو لندن لمساعدتها في إجراء اتصالات مع ما يسمى بـ “الجيش الحر” أو المعارضة السورية، وذلك من أجل التعاون في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأكد السفير الروسي في بريطانيا ألكسندر ياكوفيتكو أن بلاده تعتزم التنسيق مع الجيش الحر في الحرب ضد “داعش”، مشيرا بالقول “ستكون موسكو ممنونة للشركاء البريطانيين على أية مساعدة في إقامة اتصالات مع الجيش السوري الحر حول إمكانية التنسيق بينه وبين القوات المسلحة السورية في محاربة “داعش” وبشأن إمكانية انضمام الجيش الحر إلى العملية السياسية”.
وأضاف السفير الروسي أن بلاده تشدد على أهمية تكافل الجهود الدولية من أجل محاربة تنظيم “داعش”، الأمر الذي يجب أن يتم موازاة مع تسوية سياسية في سوريا.
إقرأ المزيد:البرلمان الروسي يتهم البيت الأبيض بمحاولة زعزعة الاستقرار بأوروبا
هذا وخلف التدخل العسكري الروسي في سوريا انتقادات كثيرة، خاصة في صفوف الدول المشاركة في التحالف الدولي ضد “داعش”، على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، التي أشارت على استهداف القوات الروسية لمواقع المعارضة “المعتدلة” التي تدعمها.