البرلمان الروسي يتهم البيت الأبيض بمحاولة زعزعة الاستقرار بأوروبا

حمل مجلس النواب الروسي الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية الفوضى التي تعرفها دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، محذرا من مترتبات ذلك على الاتحاد الأوروبي في السنوات القادمة.

وأكد المجلس على لسان رئيسه سيرغي ناريشكين، على هامش فعاليات دورة الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي التي تقام في العاصمة المنغولية أولان باتور، أن البيت الابيض ربما كان على علم بتداعيات زعزعة الاستقرار بدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إشارة إلى ليبيا، والتي كان أبرزها التدفقات الكبيرة للاجئين من سوريا والعراق وليبيا نحو الأراضي الأوروبية.

ووجه رئيس الدوما الروسي أصابع الاتهام للولايات المتحدة الأمريكية بسبب ضلوعها وراء التدخلات العسكرية في عدد من الدول التي تشهد اليوم انفلاتا أمنيا، في وقت تلتزم فيه الدول الأوروبية الصمت أمام هذا الأمر.

وفي نفس السياق، قال ناريشكين أن بلاده تتشبت بقرار تقديم الدعم لنظام بشار الأسد، حيث تعمل منذ فترة على إمداد قواته بالأسلحة من أجل حربه ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن حكومته لن ترضخ للضغوط الأمريكية من أجل وقف امداد قوات الأسد.

إقرأ أيضا:روسيا تدعو البنتاغون للتنسيق عسكريا معها في سوريا تجنبا لـ”التبعات”

هذا وانتقدت العديد من الدول على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية الدعم الروسي لقوات الأسد، حيث دعت إلى وقف ذلك، الأمر الذي تعارضه الحكومة الروسية بشدة.

اقرأ أيضا

بوريطة: المغرب ينتظر من الاتحاد الأوروبي إثبات التزامه بالشراكة عن طريق الأفعال وليس الأقوال

دعا ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، الاتحاد الأوروبي إلى “ترجمة أقواله حول الشراكة مع المغرب إلى أفعال حقيقية”، مشدداً على أن هناك "إجراءات عملية تعاكس فعليا التزام الاتحاد الأوروبي بالشراكة مع ‏المغرب".

الصحراء المغربية.. الولايات المتحدة تجدد دعمها للمبادرة المغربية للحكم الذاتي كحل جدي وموثوق به وواقعي

جددت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، باربرا ليف، اليوم الجمعة بالرباط، تأكيد دعم …

أمريكا.. تعيينات ترامب تواصل إثارة الجدل قبل تأشير مجلس الشيوخ عليها

تتجه الأنظار داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها، صوب الأسماء التي عينها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لشغل مناصب حكومية، في انتظار مصادقة مجلس الشيوخ عليها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *