تعرضت هنغاريا لانتقادات بعدما تدخلات قوات الأمنية المجرية بعنف ضد اللاجئين.
هذا واستعملت قوات الأمن الهنغارية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق اللاجئين الذي تظاهروا ضد إغلاق بودابست لحدودها مع صربيا.
ووجه الوزير الأول الصربي ألكسندر فوسيتش انتقادات إلى هنغاريا داعيا إياه إلى احترام المبادئ والمعايير الأوروبية.
وقال فوسيتش في تصريح للتلفزيون الصربي “سنعرف كيف ندافع حدودنا مع احترام قيمنا الأوروبية في نفس الوقت”، حيث وجه دعوة إلى الاتحاد الأوروبي للتدخل.
من جانبه عبر ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بمنطقة أوروبا الشرقية عن حزنه لرؤية قوات الأمن الهنغارية تستخدم العنف في حق اللاجئين.
وأوضح ممثل الهيأة الأممية أن الهيأة عرضت على الجانب الهنغاري الوساطة مضيفا أن “اللاجئين لا يعرفون ما يفعلون ولا أين يذهبون”.
إقرأ أيضا: ألمانيا مستاءة من استمرار تدفق اللاجئين على أراضيها