احتفلت المنظمة الديمقراطية للشغل بالذكرى التاسعة لتأسيسها، مشيرة بالمناسبة إلى أنها اختارت منذ البداية، ان ترفع شعار” النقابة بشكل مغاير ” من خلال الالتزام بالأخلاقيات النقابية والديمقراطية كإطار نقابي للنضال والمقاومة الاجتماعية من اجل العدالة الاجتماعيّة.
ولم يمنعها الاحتفال بالذكرى من رصد مجموعة من الاختلالات قالت إنها “تسود السلوك النقابي في المغرب”، ولاحظت في بلاغ لها، تلقى موقع” مشاهد24″ نسخة منه، أن “الواقع مأزوم على المستوى الاجتماعي، ومعقد على المستوى النقابي، في ظل مشهد نقابي ممزق تعاني منه الطبقة العاملة بسبب الثقافة النقابية السائدة والتي ظلت مطبوعة بالريع النقابي وغياب الاستقلال الفعلي للنقابة” .
كما سجلت المنظمة الديمقراطية للشغل أيضا دخول مفاهيم وسلوكيات جديدة على العمل النقابي، لا تمت بصلة الى العمل النقابي الجماعي الذي يؤمن بالتنظيم والنضال من اجل الدفاع عن مصالح الأجراء، عمالاً وموظفين، علاوة على “عدم قدرة النقابة اليوم على مواجهة شتى أنواع الاضطهاد والاستغلال والاستلاب كما كان في سنوات السبعينات والثمانينات”.
للمزيد:المنظمة الديمقراطية ترفض نتائج الانتخابات وتطالب بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق
وانتقدت المنظمة أداء حكومة بنكيران، متهمة إياها ” بتزوير اول انتخابات للمأجورين تجري تحت سلطتها، بتدخل سافر من وزير التشغيل، وهو ما جعلنا نلجأ للقضاء للطعن في النتائج المزورة المعلن عنها من طرف هذا الأخير” على حد تعبيرها.