أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري ببروكسيل، في أشغال قمة الكفاءات على أهمية وضع التكوين والكفاءات في خدمة التحولات الإيكولوجية والرقمية المرنة.
وشدد السكوري على ضرورة الانخراط في عملية التعلم مدى الحياة، والاستثمار في وظائف ذات جودة، و اعتماد استراتيجية ذات “مكسب ثلاثي” في مجال حركية الكفاءات، والتي تحافظ في ذات الآن على مصالح البلد الأصلي وبلد الاستقبال والشخص نفسه.
وأشار إلى أن التغيرات التكنولوجية، السوسيو-اقتصادية والبيئية تعمل على إعادة تشكيل المجتمعات والاقتصادات بسرعة، ومن ثم، أضحى من الضروري أن تتموقع استراتيجيا وتلائم أنظمة كفاءاتها، وذلك بغية الاستفادة على نحو أكبر من الفرص المتاحة من خلال هذا التحول وبناء مستقبل أفضل.
وأبرز أهمية وضع التكوين والكفاءات في خدمة التحولات الإيكولوجية والرقمية المرنة، مشددا على ضرورة الانخراط في عملية التعلم مدى الحياة والاستثمار في وظائف ذات جودة.
ودعا في الأخير إلى اعتماد استراتيجية ذات “مكسب ثلاثي” في مجال حركية الكفاءات، والتي تحافظ في ذات الآن على مصالح البلد الأصلي وبلد الاستقبال والشخص نفسه.