عبرت النقابة الوطنية للتعليم العالي، عن استنكارها الشديد للمصادقة عن المرسومين الجديدين المنظمين للمراكز الجهوية للتربية والتكوين، والقاضيين بتقليص منح الأساتذة المتدربين إلى أقل من النصف، وعدم التزام الوزارة بالتوظيف المباشر للأساتذة بعد التخرج من المراكز.
وحسب بيان للنقابة الوطنية للتعليم العالي، ”فإن هذين المرسومين الجديدين، اللذان تمت المصادقة عليهما يوم الخميس 23 يوليوز من طرف المجلس الحكومي، من شأنه الإخلال بالسير العادي للتكوين، وإفقاد المراكز لمساراتها التكوينية والبحثية ولرمزيتها ومركزها القانوني، وتحويلها إلى مجرد مؤسسات وسيطة لتأهيل المهني، لا دور لها في التكوين الأساس”.
واستنكرت النقابة، ما وصفته ”بالسرية والتعتيم الذين مرر بهما المشروعان، قبل المصادقة وإخفاء أمرهما عن الأساتذة العاملين بالمراكز، وعن ممثليهم في الهياكل المنتخبة، وكذا الانفراد في اتخاذ القرار، دون أي إشراك أو حتى إخبار لمجالس المؤسسات بالمراكز، ولممثليهم النقابيين بالمراكز سواء المكاتب المحلية أو المكتب الوطني لنقابة الوطنية للتعليم العالي”.
وأكد بيان النقابة أن المكاتب المحلية “تحتفظ لنفسها في إطار التنسيق، بالحق في اتخاذ كل الأشكال النضالية وفق ما تتطلبه المرحلة” داعية كافة الأساتذة إلى مزيد من التعبئة واليقظة، والالتفاف حول نقابتهم.
إقرأ أيضا: بلمختار يخصص 10 آلاف مقعد ل”المدرسين” الراغبين في ولوج المراكز الجهوية